اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة تختتم دورة التصرف في الوثائق والإلكترونيات

بمشاركة 20 دولة عربية اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة تختتم دورة التصرف في الوثائق والإلكترونيات

كتب / بدر الجابري تصوير /محمد العبري
اختتمت يوم الخميس بفندق هوليداي مسقط الدورة التدريبية للعاملين باللجان الوطنية العربية حول التصرف في الإلكترونيات والوثائق والأرشيف والذي تنظمه اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع منظمة الإلكسو في الفترة من 12 إلى 16 من الشهر الجاري.عرضت الدورة مجموعة من المحاور حول آليات إرساء سياسة وطنية للتصرف في الوثائق والأرشيف وإعداد الأدوات الأرشيفية ، كما عرضت كذلك التصرف الإلكتروني في الوثائق والمعلومات ، وآلية إرساء نظام إلكتروني للتصرف في الوثائق والمعلومات ، كما اشتملت الدورة على تمارين تطبيقية حول كيفية إعداد الأدوات الأرشيفية ، وتصنيف الوثائق بهدف إكساب المشاركين مهارات عملية حول آلية إستخدام نظام التصنيف ، بالإضافة إلى آلية إعداد قائمة حول عناوين ملفات الوثائق المتداولة داخل المؤسسة بهدف إكتساب مهارات عالية في تحديد نوعية الوثائق الأرشيفية. وقد عبر الدكتور حميد بن سيف النوفلي مدير قطاع الثقافة باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم عن أهمية الدورة فقال :" تكمن أهمية هذه الدورة في أنها فريدة من نوعها من حيث المضمون ، ولا شك بأن موضوع التصرف في الإلكتروني في الوثائق والأرشيف مهم للغاية لا تستغني عنه أي مؤسسة ، كما أن هذه الدورة تجمع خبرات عالية الكفاءة في التدريب ، حيث أنها تأتي بتنظيم مشترك بين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإلكسو) ، كما تكمن أيضا اهمية الدورة في المشاركة الكبيرة والمتنوعة للمتدربين حيث أن المشاركين يمثلون ما يقارب 20 دولة عربية وهي فرصة كبيرة لتبادل الخبرات وتشارك الممارسات الناجحة في هذا المجال ، بالإضافة إلى مناقشة كل ما يهم العمل المشترك للجان الوطنية العربية " أما عن مدى الإستفادة فقد قال:" يمكن الإستفادة من هذه الدورة التدريبية من مهارات ومعارف نظرية بتطبيقها عمليا على أرض الواقع بالإضافة إلى نشر هذه الثقافة المؤسسية في مجال التصرف الإلكتروني في الوثائق والأرشيف وبطبيعة الحال فإن هذه الدورة ستكون لبنة مهمة في بناء القدرات الوطنية للجان الوطنية العربية عموما ، ولموظفي اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم على وجه الخصوص".من جهته أشاد أمين الدهماني رئيس قسم اللجان الوطنية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بتنظيم الدورة وأشار بأن اختيار هذه الدورة يأتي ضمن برنامج يقوم به قسم اللجان الوطنية بمنظمة الالكسو وهو يهدف إلى تطويركفاءات العاملين في اللجان الوطنيةلإلكساب العاملين اداخل اللجان الوطنية العربية بالخبرات والمهارات اللازمة لأداء مهامهم على أكمل وجه، كما أوضح أن هذه الدورة حققت الأهداف المرجوة وذلك من خلال تفاعل المشاركين الذين أبدو رغبتهم في استمرارية مثل هذه الدورات مستقبلا ، ومزيد من التعمق في مجال الأرشفة الإلكترونية للوثائق والأرشيف بإستعمال البرمجيات مثل maarch ، كما أشاد بالتظيم الجيد وحسن الإستقبال من قبل اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم ودعمها المتواصل للمنظمة العربية وللعمل العربي المشترك. أما خبيرة المنظمة المختصة في مجال المعلومات والاتصال والمكتبات والتوثيق يسرى الصغير قالت :"هذه الدورة تعنى بالوثائق والأرشيف بطريقة ورقية أو إلكترونية ، فلا يمكننا التحدث عن الأرشفة الإلكترونية بدون التفكير الأولي للوثائق وذلك عبر إعتماد أدوات خاصة لهذه التوثيق والأرشفة مثل قائمة الأداة الإسمية أو تحديد عناوين الملفات والوثائق التي يمكن تداولها داخل المؤسسات أو الأقسام داخل هذه المؤسسات ، كما أنني أقدم شكري للجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم على استضافتها لهذه الدورة وأتمنى أن تستمر في تنظيمها الرائع لمثل هذه الدورات"أما محمد سعيد أحمد الغامدي مدير إداري من اللجنة الوطنية بالمملكة العربية السعودية قال :"بدأت هذا العمل منذ باريس فقد تخصصت في مجال الوثائق والأرشفة ، كما أننا حاولنا إعادة تنظيم مؤسساتنا وترتيبها وتوثيقها إلكترونيا ، بمبادرة مني وجهد ففي المملكة اقترحت بأن نحاول تنظيم الملفات والأوراق والخطابات ذات العلاقة وخاصة الأشياء المهمة في الوثائق التي تخص الإتفاقيات الدولية على مستوى منظمة اليونسكو ونجحنا بحمد الله في ترتيب الأمور ، وهذه الدورة بفضل تنظيمكم الجميل من قبل اللجنة الوطنية استفدنا منها من خلال المحاور المطروحة والتمارين التطبيقية".وقد أوضحت ريم شريف أسعد مسؤولة الأرشيف وسكرتيرة إدارية من لبنان :"أشكر لكم حفاوة الإستقبال ، كما أشكر أمين اللجنة الوطنية العمانية والمنظمين على جودة هذه الدورة المهمة في مجال التوثيق التي قدمتها الدكتورة يسرى والتي خرجنا منها بإستفادة عظيمة في هذا المجال ، واستفدنا بالتمارين التطبيقية التي أضافت مهارات وخبرة إلى خبراتنا الطويلة في عمل اللجان الوطنية".من جهتها كذلك قالت مريم ناصر النعيمي أخصائية أولى لشؤون المجالس للجنة الوطنية بمملكة البحرين:" الورشة كانت مفيدة لأبعد مدى لإلمام المحاضرة بجانب التوثيق ، ومكان إنعقاد الدورة مناسب وزمانها ومدتها كذلك كان ملائم لنا بشكل كبير ، وأتمنى أن يكون هناك جزء آخر لهذه الدورة في القريب العاجل كمرحلة متطورة وتطبيقية أكبر من ناحية التطبيق الإلكتروني لتتم الإستفادة بشكل أكبر ".


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..