الحارس الإداري ..... بين بوابة الدخول و العين المخفيه

الحمدلله وكفى
والصلاة والسلام على ما أتخذ الحق صراطا مستقيما
مرحبا بأخواني الأجلاء النبلاء
موضوع أشغل أمهات أفكاري
وجعلني أحلل الواقع المهيب للعقل والنفس البشرية
فما جعلتُ من وقتي إلا تقينا بأن الحل موجود
ولكن
هناك من يخلطون السم في العسل
نراهم أولا نراهم
أتخذو من أنفسهم عنوان الميل إلى حب الذات
والذود في إقامة الحقوق ولو بكلمة طيبه
الكل منا أو الأغلب من وفقه الله وأتخذ من العمل جزء من حياته
ولكن
ما من إنسان لا يطمح الى العلو والدرجات
وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون في إبراز قدراتهم وإبداعهم
ولكن
هناك آيادي خفيه بعيدة تقوم على إنتهاك الحقوق المشروعة الواجبه للموظ
ففأحيانا يكون بالتعسير والإحباط وأحيانا كالعين الخفية
تنقل العسل وتخلطه بالماء والملح
فيكون الناتج من ذلك سخط من رب العمل
واعداد الخطط الذكية الظالمة والابعاد من مركز الدائرة
والسبب
ما نسميه الحارس الإداري
فهو في الحقيقة ليس حارس البوابة ولا ذلك المسكين الساهر على أمن المؤسسه
ولكن هو ذاك المتربص بفلان وفلان
وهمه الوحيد أن لا يصل فلان إلى فلان
والمتحكم بمصير فلان وفلان
وفلان يستحق وفلان لا يستحق،،
عملٌ لانرتضيه ولا نزكيه ولا تقره الشرائع السماوية
هل علموا هؤلاء بأن الله فوق كل ذي علم عليم
التقويل والأقاويل
ومزج الكلام الواضح الغير معيب بالمعيب
أمورُ نعاني منها ولابد لها من حلول
ولابد من معرفة الأسباب الحقيقة في ذلك
آملا من أقلامكم تبيان ما تراه مناسب من أسبابِ وحلول.
تقديري لكم

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..