نحن بين السبورة الذكية والسبروة الغبية ، !

هو الأمر كذلك في تصوري ،، ولكل من يرغب أن يناقض أن يناقض ،،
لنصل لحكم ٍ آخرَ إن كانت السبورة ُ الذكيةُ حقا ذكيةً ،، و
ربما الحكم الجديد هو الأولى بنا ،،
وللسبورة الذكية أن تحكم على ذكائنا نحن وليس هي ،، !

،،،،،،،،



السبورة ُ الذكية ُ غبية ٌ ،، هكذا هي نطقت أمامنا ،،

الطالب تخرجه المعلِّمة التي ليست هي المُدرِّسة ،، !

صدرَ أمر ٌ للطالب من اللجنة الزائرة : في بدايات عرس السبورة
الذكية : اكتبْ جملة :

قابوس أبي ،،

قابوس أبي ..


قابوس أبي

الطالب في الصف الرابع ،، !

والمشرف الزائر يلحِّن الجملة الجميلة ذات الشجون الروحي والوطني ،،،

قابوس أبي ،، قابوس أبي ، قابوس أبي ،،

ومع كل اللحن وجمالية المعنى وروح العاطفة التي ترافق الجملة من الجميع ..

إلا ان القلم والسبورة الذكية رفضا تماما ً الاستجابة .. ،

حتى ولو بدون لحنها الشجي ،، !

قابوس أبي ،،

عجز الطالب أصلا أن يكتب قبل السبورة ..
وأعجزته السبورة الذكية أن يظهر لنا أي حرف قبل أن يكتب وبعد أن كتب ،،

حرام عليك أيتها السبورة الذكية ..

أنت حقا لست ذكية ً

ولست ِ لنا ،،
ولستِ مطلبَنا .. ولستِ القيمةَ الحقيقةَ للتعلم ،،
ولستِ فاعلة ً


ربما لست ِ شيئا ..

القلم جميل ،، لامع ،، يشع ،، يزرق ويحمر ويخضر ،، ويسمو بكل الألوان .. لكنه لايكتب شيئءا ..

قالت المعلِّمة التي ليست هي المُدرِّسة ،، ( حاول أن تحاول ،، !
حاول ، وحاول ، وحاول ، !!

لكن قلم السبروة الغبية لم يكتب أبدا ،، !...

القلم ليس غبيا ،،

لكنه أريد له إجبارا أن يكون كذلك .. في وقت لانرغبه كذلك ،،


السبورة ُ الذكية ُ غبية ٌ
!!
أم السبورة تحاكمنا ،، وترفع ضدنا حكما قضائيا لأنها ليست في موقعهاا المناسب ،،...ولحظاتها الحقيقية ،، ،
؟؟


حاولنا مع طالب آخر ،، وكأن َّ المشكلة في الطالب لا القلم ــ ولا السبورة..

حاول أن يكتب عمان.. وبلدي ،،
فلم يكتب ..

أُلْغيَ طلبُ ( الكتابة ) ،، واستُبدلَ بطلب ( القراءة ) فكان الطلاب بحاجة ماسة للقراءة قبل السبورة الغبية ،،، ،!

قيل لنا : الامر ليس جديدا ففي يوم الإعداد للحفل التمهيدي ،،


عجزت السبورة الذكية في موقع التجمع الرسمي أن تظهر أي شئ رغم وجود كل خبراء التقنية .. !!!

ليست هنا مشكلة

،!
فالحفل أهم ، والقضية تنتهي بعدها مع صراع الحكاية الطويلة ..

عطل ٌ ، إشغال ٌ ، تحضير كتابي ٌ وتقنيٌ في آن ٍ ،، إلزامية الأمر من الطرفين ،، تكدس إزعاج ، حالات صحية مزعجة ،، تراكم تعطل ،، قلة خبرات ، وضعف تدريب وامتداد الحاجة له ،، وضعف للدعم من المركز ومن الشركة ،، ، عدم الاكتفاء المادي من السبورة وملاحقها ،، !



الآن :

حتى متى سننتظر ذكاء السبورة الذكية ، أو نحن من يفترض أن نجدد الذكاء لأنفسنا ،، لندرك أهم الأوليات ،،

بدلا من الإرهاق التقني في غير محله ،،

فالسبورة اكتملت بنيتها أو لن تكتمل حتى في المدرسة الواحدة ،، ،، ( البنية المعنوية + والبنية المادية + والبنية التدريبية الكافية .. ،


ياترى هل ننازع الذكاء مع السبورة الذكية فترة طويلة )


هل هي حاجتنا الآن .. !



لاتحزن كثيرا أيها الطبشور والقلم الطبيعي في الجامعات ،، فقد كان عهدك أرقى ،، وسيبقى عهد الإشراق الحقيقي ،،، ،


سننتظركما فربما تعودان إلينا قريبا ،،

فقد حرقنا مراحل لايجوز حرقها أبدا ،، ، !

عد إلينا أيها الطبشور او القلم الطبيعي الجميل فلسنا نحن سبب إعدامكما ،،


عودي إلينا أيتها السبورة البيضاء ا والسوداء غير الذكيتين ..
فأنتم أولى بالذكاء ..
و
ليس الذكاء فحسب
بل أنتما أولى بالتفاعل ، والحياة ، والجماليات ، والإشراق ، والتنظيم ، والتذوق ، والأناة ، والملاحظة ،

فأنتما معا القلم الحيوي الطبيعي المتحرك النابض بالقدرة الذهنية و الحس العاطفي الرفيع .. وصنع الخط بكيفيات روحية وعقلية رائعة ..


كلاكما عودا إلينا رجاء ً
هل نجتمع من أجلكم ، او ستفرضوا أنفسكم من جديد ..

سننتظر ..
فقد قالت المعلمة التي ليست المدرِّسة .. ،


الطالب وهو يكتب على السبورة الذكية يشعر بشئ غريب ،، !


إنه يتراءى له أن يكتب في موقع سن القلم .. وهو ليس هناك ،، !


ياترى مالحكاية الحقيقية للسبورة الغبية عفوا السبورة الذكية ؟؟

!!!،،



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..