السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأبداء ما سأقوله لكم بقصص قد تعرفونها......
هل تعلمون أن موسى عليه السلام كان يدعو على فرعون بسبب شره وبهتانه وظلمه ولكن الله تعالى لم يلبي دعوة موسى عليه السلام رغم أنه نبي ولكن أستجيبت دعوة كليم الله عندما أغرقه الله تعالى هل تعلمون لماذا؟؟
لأن فرعون الطاغيه كان باراً بأمه وكان يؤثرها على نفسه وعندما ماتت أمه أستجيبت دعوة موسى عليه السلام وابتلع البحر فرعون..
أما القصه الأخرى فقد ذكرها إحدى الدعاة في إحدى القنوات التلفزيونيه والقصه هي:
أن الله من على أحد الرجال بالموت وهو ساجد.أجرى هذا الداعية إتصالاً بزوجه الرجل فقال لها أخبريني ماذا كان يفعل زوجك حتى أكرمه الله بهذا الخاتمه فقالت: لا تستغربون ،لقد كان من الذين لا يلتزمون بصلاة الجماعه وكان يا دوووب يصلي وللأسف كان زجاجة الخمر لا تفارق يده ولكن كان عندما يشتري لنا غرض ما ،كان يشتري مثله لجاره لنا عجوز تسكن لوحدها فقد عقها أبناءها فكانت عندما تجد الغرض أمام المنزل تدعي له وتقول (روح يارب يحسن خاتمتك)
والقصه الثالثه عن باغيه في زمن إسرائيل كانت تبيع جسدها لحفنه من النقود ولكن الله الذي وسعت رحمته كل شىء غفر لها فقط لإنها سقت كلبا ًعطشاناً
والأن سأدخل في صلب الموضوع....
لقد تعمدت أبداء بهذه المقدمه لأقول لكم أن العمل حتى لو كان هين وضعيف ولكن قدره عند الله كبير قال تعالى : (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ) صدق العزيز الحكيم
وقال عليه أفضل الصلاه والسلام ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده وإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه فذلك أضعف الإيمان)
نصيحتي لكي يأ أختي الموظفه: لقد أكرمنا المولى عز وجل بمكرمه الوظيفه فكيف يكون رده فعلنا إتجاه هذه النعمه:
- البنات الي يحطن صورهن خاصه في الفيس بووك؟؟ ويش الداعي أوكيه أختي إنتي جميله وغاويه بس ليش تعرضي نفسك سلعه رخيصه حال الي يسوى والي ما يسوى
- عبايات مزركشه بجميع الألوان والأشكال لا تصلح إلا للمناسبات والشيله الملونه والمطرزه
- مكياج الوجه وكأن الوحده طالعه من قبر والله غبراء ودبرا
- وتو طالعات أصباغ الأظافر ما قلنا ما تطورن بس في حدود( أصباغ حمراء وخضرا وصفراء) والله مقززات، بس للأسف لا تجوز بها الصلاه
- الأكسسوارات أنواع وأشكال والي يقهر أنه إذا الواحده تزوجت يعني عروسه تجي الدوام وما مخليه قطعه ذهب في بيتها كل هذا عشان تفهمنا إنها متزوجه تو مستغربه عادي عند زوجها تطلع بكامل زينتها للأسف زوجها ديووث لا يدخل الجنه دام ما يغار عليها
- السوالف والضحك وضرب الكفوف مع الموظفين في الدوام.ما قلنا تعبسي أو تكوني دوم مكشره بس حلاوتك في خجلك واتزانك
- العطور ما قلنا تجي خايسه وما قلنا تخلصي زجاجه العطر مره واحده قرأت فى كتاب عن موسى بن يسار رضى الله عنه قال مرت بأبى هريرة امرأة وريحها تعصف فقال لها : أين تريدين يا أمة الجبار؟ قالت : إلى المسجد، قال:وتطيبت ؟ قالت : نعم، قال فارجعى فاغتسلى فإنى سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول:" لا يقبل الله صلاة من إمرأة خرجت إلى المسجد وريحها تعصف حتى ترجع فتغتسل
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية، وكل عين زانية" رواه النسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما، ورواه الحاكم أيضا وقال: صحيح. كما رواه أبو داود والترمذي بلفظ "كل عين زانية والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس كذا وكذا" يعني زانية، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وفي المأثور: خير عطر المرأة ما ظهر لونه وخفي ريحه.
- حف الحواجب والله عاد الواحده ما عارفه إيش تسحل الحواجب خلصن روحي يا بنت الحلال وشوفي الحكمه من التحريم وإياكن الواحده تقول أتزين لزوجي أو زوجي أمرني ( لا طاعه لمخلوق في معصيه الخالق) ..( لعن الله النامصه والمتنمصه)
- الشعر الملون والمصبوغ والي عاد ميت من الإستشوار.صلحنه حال انفسكن بس ما يحتاج الخلق يشوفوه.كلنا عندنا شعر.أذكر واحده زمن الجامعه الله يهديها ويهدينا كانت من هذا النوع بس لما يجي أبوها يزورها تتغشى والشعر داخل حتى صادفتها في السوق ما عرفتها لأن وراها أبوها ما تعرفن إن كل شعره بجمره.. وهذي وأشكالها يندرجن تحت دائرة النفاق والمغيرات لخلق الله
- تعبنا من سالفه الواحده الي تحط قوطي روب في شعرها أو كوب زجاج وا أو جونيه طحين الواحده طالعه قبيحه ليش؟؟؟ كل هذا بس علشان ألفت الأنتباه وللأسف يعرفن الحديث الي يقول (المائلات روؤسهن كأسمنة البخت المائله) عن أبوه عادي ما تدخلن الجنه ولا تشمن حتى ريحتها حشا والله جريئات
- والعبايه ذات الأكمام العريضه وتطلع اليد لحد النص.. من قالكن انه اليد ما عوره
الحين ويش علاقه القصص التي ذكرتها بموضوعي ؟؟!!
الأعمال الهينه قد تدخل صاحبها الجنه .فأحببت أن تهتدي ولو واحده ويكتب الله لي بسبب هدايتها أجرا.أحببت أني عندما أدفن يقابلني عملي الصالح وأنادى بأفضل الأسماء في عليين.أحببت أن تكون لي بصمه ولو صغيره في هذه الحياه الفانيه فالموت يتربص بنا فلا يعلم الواحد إذا طالع من بيته ويودع أهله إذا كان يرجع أو لا
نصيحتي الأخيره للشباب: أتقوا الله في أخواتكم أنصحوهن بالتي هي أحسن ولا تسمحوا لهن أن يرتكبن أي خطا وساعدوهن وخذوا بأيديهن ولكن باللين
أنتم أيها الشاب:إذا شفت واحده الله ما كاتب إنها تهتدتي ف تلك اللحظه فكن لها عون ولا تكن لها فرعون وحاول أن تتجنبها.