صباح العطاء صباح التفوق صباح رضا الله ورضا من نتعامل معهم ...
زملائي متابعي منتادنا المتألق دائماً بما تضوي فيه من حروفٍ تربويةٍ نيرة، لكم مني أجمل وأرق التحايا أينما كنتم ...
ماذا عن ابني ابنتي الآن شعورٌ يختلج كل أب وأم سواء أستمر الشعور أم كان عابراً، فلابد أن تمر تلك اللحظات الحانية في نفس الوالدين وخاصةً حينما تكون فلذاتُ أكبادهم بعيدة في اللحظة ذاتها عن أنظارهم ،،،
تغادر فلذات الأكباد البيوت صباحاً وتعود مساءاً ،،،
فلنسأل أنفسنا بعض الحوارات النفسية : -ماذا يعمل ابني الآن :idea:
-كيف شعوره الآن :noworry:
-ماهي مادة الحديث بينه وبين من حوله من زملاء :blink1:
- بماذا يفكر الآن ؟وماذا يطلب ؟وهل وفّيت طلباته أم لا؟ ولماذا ؟
الكثير والكثير من الأسئلة التي تتردد بين الحين والآخر في نفس الأب/ الأم ولن يحس بهذا الشعور إلى من مر حقاً بنفس التجربة، يقودونا هذا الشعور إلى الحاجة الماسة لمن يحل محلنا في أن يقف بجانب ابنائنا ويصل معهم إلى أعمق مافي نفوسهم ويتوغل في شعورهم كي يصل إلى التوافق النفسي والرضا الذي ينتج عنه موازية التعامل وانسجاميته وردود الفعل التي تناسب التفكير ،،،
فيا ترى من لأبنائنا وبناتنا بعد الله سبحانه وتعالى في غيابنا إن لم يكن المعلم /المعلمة، تلك الشخصية العظيمة والتي لم يُخدش صفاءها يوماً ولم تُحط مكانتها لحظةً في أي من العصور الماضية ولا الحاضرة ولا حتى القادمة، بل ظلت تلك الشخصية العظيمة التي تُشكل عقول المجتمع من خامات مختلفة ، تلك الخامات المعقدة في التركيبة وهذه قدرة إلهية في اختلاف الطباع وتفاوتها والفوارق المختلفة في التكوينة البشرية، حيث دأبت الشعوب في ماضيها وحاضرها إلى أن تضع في معلمي أبنائها كل الثقة متوكلةً على الله تعالى ومن ثَم على قدرة تلك الشموع المحترقة من أجل إسعاد غيرها ؛ فسعادتها تكمن هناك...
رسالتي لك هنا معلمي / معلمتي نابعة من حاجتي لك فأنت من تُشكِل فلذات أكبادنا وأنت من تصنع الجيل، تلك الصناعة الفكرية، فلك مني أجل وأرق التحايا داعياً الله جل في علاه أن يلهمنا جميعاً أداء الأمانة على أكمل وجه يرضي الرب ...
وأخيراً نردد ما قاله أمير الشعراء أحمد شوقي :
قف للمعلم وفِّه التبجيلا ..كاد المعلم أن يكون رسولا
كل الود لكم
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
