مولاي المعظم انتم سيدي من عطايا الرحمن لهذا الوطن العزيز ....لكم من الحب النقي في قلوب الشعب العماني فاق الوصف وما الشوق الذي افرزه غيابكم عن ارض السلطنة والذي فاضت به صفحات التواصل الاجتماعي والمجالس وحكايات الاطفال الاتعبيرا عن شوقهم الذي ارقهم ليلا وعذبهم نهارا لا نكم والشعب جسدا واحد تألمكم سيدي يؤلمهم ...وكلما تألموا ابتهلوا الىالله بالدعاء ان يشفيكم ويجعل ايامكم مفروشه بورود الفرح والسرور وان يحفظكم ويحرسكم الله بعينه التي لا تنام في حلكم وترحالكم وان تعودوا الينا سالمين.
وعند سماع المواطنين لنطقكم السامي تحولت قلوبهم الى الى ورود فاح عطرها الندي بالسعادة والسرور و فاضت قلوبهم حبا على السنتهم طربا وشعرا وتحولت ارض الوطن الى زعفران تعطر السماء ابتهاجا بشفائكم لا ن صدى صوتكم فاح منه المسك الذي تعشقه عمان كلها البشر والحجروالطيور وعمت الفرحة ارجاء الوطن وتوردت وجوه المواطنين الشاحبة من شدة الشوق فرحا واستبشارا .
مولاي المعظم ان هذا الشوق والحنين والوفاء الذي يكنه الشعب لمقامكم السامي هو نابع من رحمتكم التي جمعتهم على قلب رجل واحد بتوفيق من الله وعم الوطن الغالي الرخاء والبركة والعمران ونبذتم الفتن التي تعد من اعظم المحن وصار هناك تناغم بين قيادتكم والشعب كون جسرا للعبور للمعالي وقضيتم على الجهل الذي يعد من اعظم المصائب وركنتم الى الحق وبه غلبتم الخلق و زرعتم موهبة التحمل والصبر في نفوس العمانيين وكان جيل النهضة المباركة متفاني وفاعل يدرك ان شدة الاحتمال تزيح الجبال وصارت كل قطرة عرق تسقط على الارض تنبت زهرا يفوح بالعطاء واتخذتم العدل اساس الحكم وبه رغبتم الرعية في الطاعة والولاء واسستم دولة ديمقراطية خلقت مجتمع حر يقدر قيمة الحرية وانتهجتم العفووالتسامح والسلام وصرتم من عظماء عصركم و سميتم بفخر الزمان .
مولاي المعظم هذه مكارمكم السامية التي تربعت في قلوب العمانيين وتحولت الى حب وطاعة وولاء لمقامكم السامي وكلما زادوا في العطاء وجدواكفة مكارمكم هي الأرجح.
مولاي المعظم ان كلمتكم السامية جعلت عمان تعيش احلى اعيادها لانكم تنعمون بالصحة والعافية و هو عيدنا الاول ونوفمبر المجيد ميلادكم وميلادالنهضة المباركة لا نه يذكرنا كل عام ببروز رجل عظيم قاد عمان الى الرفعة والعز والامان ، يمتلك سياسة الحكم والتخطيط والقيادة العسكرية فهو عدة رجال في رجل واحد انه قابوس حكيم العرب وابا للعمانيين وقائدهم ومحقق احلامهم ،اعماله العظيمة لم ينجزها بالقوة وانما بالمثابرة والتعاون والاخلاص والاعتدال والتوسط واليسر وكان حليفهاالسعادة والفوز والنجاح هذا خلق دور بارز لعمان على المستوى الداخلي والخارجي وصارت مضرب الامثال في الحكمة والتميز وبه حققت المكاسب و التقدم في جميع المجالات و خلقت دعامة اقتصادية قوية وثروة بشرية ماهرة وتقدم ورخاء ....لان قائدنا العظيم يؤمن ان الغنى بالأصدقاء وليس بالمال وحدة لان الاصدقاء هم المال الذي يغذي التنمية والاستقرار وجميع الدول تتمنى ان تقيم علاقات متينة مع الامة العمانية التي يقودها قابوس من نسل ال سعيد العظام... انهم مدرسة من الحكمة والعطاء.
