أتحرق شوقا لرؤيتك
وأحترق غما لبعدك
كل صيف وانت أبعد عن ناظري
عن خاطري
عن ساحلي
ترسل الشمس أشعتها راجية أن تهتدي لسبيلي
راجية أن يبصر حنيني
النور
فيكف عن تجريحي
ويكف عن ايلامي
وتكف شعاعات الشمس عن اشفاقها لحالي
فصيفي ينطق رياح غضب
تئن بداخلي
وغصات تخنق آمالي
فأين أنت عني
تطفئ لهيب شوقي
وتبعدني عن جحيمك
فأهنأ لحظة بغيث من سحاب عطفك
فيا لبرودة مشاعرك
ويا لحرارة مشاعري
فكيف أستنجد بك بجفاءك المؤلم في وطئته
ولماذا أستغيث بغيثك القارس في برودته
كيف أنني لم أعي
مقدار زيفك
وكيف أنني لم أزل
أتوسل إليك لتخرجني من جحيمك
جحيما قدرته لي
مذ قررت أن لا أحبك ..