وجهة نظر في الاحتفالات المدرسية

الحقيقة الاولى : ان الله سبحانه وتعالى خلق الانسان واودع فيه من القدرات ما يعمر به الكون وما الايات الحاثة على اسخدام العقل ومدح اولي العقول والالباب الا وفي طياتها اعتراف بوجود القدرات العقلية للانسان المخرجة لمكنونها الى حيز الوجود

الحقيقة الثانية: انه ليس هناك انسان (صفر ) بل (كل ميسر لما خلق له) فكل من البشر له قدراتة العقلية والجسدية والمهارية ما يخالف به غيره وما ذلك الا عملية تكامليه يستفيد كل منا من عمل الاخر وفكره

الحقيقة الثالثة : ان المدارس هي الحاضنة لتلك العقول والطاقات المكتشفة لمواهبها المنمية لها

فان لم تبرز هذة الطاقات استخراجا وصقلا واخراجا وتنمية من هذه البيئة _ المدرسية_فقل على كثير من طاقاتنا السلام وكبر عليها اربعا
فالعلماء والمفكرون ما هم الا نتاج مدارسهم بأختلاف مشاربهم وتخصصاتهم
وعليه فلا بد من ابراز هذا الدور واستخراج واحتضان المكنون في عقول طلابنا وقدراتهم وان لا يقتصر التعليم على الشكل التقليدي (خذ) بل وجب معه استقبال واثارة ما يخرج مواهبهم وقدراتهم واحتوائها وتنميتها وابرازها
بهذا ننتج الابداع ولو بعد حين
فتخيل معي غفر الله لك احتفالا مدرسيا فقراتة الاحتفالية
مقدم مبدع
صوت حسن بالقرأن حافظ له
شاعر جزل المعاني
كاتب قصة او نصا مسرحيا
خبير بالتعامل مع مواد المختبر
متقن للتجارب العلمية او مضيفا لها
قارئ للخرائط
مبدع في الفنون التشكيلية بمفهومها الواسع
هنا نقول اننا احتفلنا باخراج وانتاج العقول لا مجرد لهو وطبول


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..