أنا المشرف التربوي .لا زلت هنا.

سنوات الضياع ...وما أدراك ماهي ...
في عمر الزهور بدأنا في العمل في التربية والتعليم .وما أجمل سنوات قضيناهامن أجلك يا وطن .من أجل أبنائك يا وطن المحبة والعدالة .
مرت السنون وانقضت ولم ننتظر جزاء ولا شكورا وبعد ما يقارب من أكثر منعشرين عاما انقضت في سلك التربية ها هي وزارتنا تنفضنا كما ينفض غبار عن ثوب متسخ.
سبحانك ربي ...نحن في دولة القانون والمؤسسات ,يفترض بقانون يحمينا لا أن يستغل من أجل الإطاحة بأشخاص لم يطلبوا ولم يطالبوا بشيء أقل من حقوقهم كمشرفين –توضيح أدوارنا الإشرافية وبيان الطبيعة الفنيةوالخصوصية التي يتميز بها العمل الإشرافي –هل أجرمنا في هذا الأمر؟؟
رسالتنا كانت واضحة لا تحتمل التأويل ويجدر بمن وصلت إليه أن يتعامل معهاوفق القانون ووفق أبجديات التربية لا أن يتعامل مع الموضوع بشخصنة وندية وكأنناأعداء له لا مرؤوسين تحت قيادته .
فعلا أعزائي الإشراف يمر بمنعطف خطير ولا نعرف هل هناك توجه مسيس نحوالاستغناء عن الإشراف برمته أم هناك من يستغل منصبه ووظيفته لحاجة في نفسه .
وفي خطابات جلالة سلطاننا المفدى –حفظه الله ورعاه-هناك تحذير يفهمه القاصي والداني من ألا يستغل أحد ما منصبه ووظيفته من أجل إرضاء مصالحه الشخصية .
أرفق لكم الرسالة التي أرسلناها نحن كمشرفين من قسم العلوم الإنسانية إلى المعنيين والتي توقعنا فيها أن يتم مخاطبتنا حولها أو استدعاءنا للاستفسار أوالسماح لنا بأن نسمع .
توقعنا أن يتم الاستماع إلى الطرفين لا أن تتخذ إجراءات عجيبة علمنا بها من الميدان قبل أن تصل إلينا من مسؤولينا .
في أي زمن نحن ؟وبأي منطق يحكمون ويتحدثون ؟
أليس بينهم شخص رشيد يعي ويفهم ما يحدث؟
أم أن المسألة أصبحت صراع إرادات وكل شخص يحارب الآخر من أجل أن يصل إلىالأعلى على أكتاف المغضوب عليهم (المشرفين).
في النهاية هي دنيا وكلنا راحلون فكونوا مع الحق فالكراسي لن تدوم وكذلك أصحابها.
قال تعالى ( والوزن يومئذ الحق).
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..