الآباء «الفاشلون» في تربية أبنائهم يتعذّرون بالبحث عن «لقمة العيش»

تحليل مقال الدكتور محمد المدخلي من الرياض

يعيش بيننا العديد من الآباء الحاضرين الغائبين عن أسرهم وأولادهم، فهم فئةمن الناس اختزلت مهمتها وواجبها تجاه أسرها بتوفير متطلبات الحياة، وخارج هذاالإطار لا يعرفون شيئاً عن أولادهم وفي أي صف يدرسون أو من يصادقون أو إلى أين يذهبون وفي معظم الأحيان تكون النتائج وخيمة وعلى النفس أليمة ويأتي الندم ولكنبعد فوات الأوان.

من خلال مقال الدكتور المدخلي استطيع تلخيصه في النقاط التالية :


يعود فشل الاباء في تربية ابنائهم في عدم التحاور معهم وتابعة شئونهم وعدم التحجج في اعذار وهمية مثل قلة الفراغ وكثرة الاشغال .
ويرى ضرورة الجلوس مع الأبناء مهما كانت الاشغال وايضا ضرورة التحاور معهم ومشاركتهم افكارهم واحلامهم مهما كانت في نظره بسيطة .
ان انغماس الاباء في معترك الحياة بحجة توفير الحياة الكريمة للأسرة لا يعطي الأب العذر في اهمال الجلوس مع الابناء والاستماع اليهم فليس كل المتطلبات الواجب توفيرها ماديا فقط وانما الجانب الروحي والنفسي والاستقرار العائلي من اهم ما يحتاجه الأبناء من الأبوين وهذا ما يفسر تراجع المستويات التحصيلية لشريحة لا يستهان بها في مجتمعاتنا العربية خاصة .


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..