صباح الحوار البناء ، صباح الأدب مع معلمي، صباح الإبتسامات المتبادلة بين المعلم وطلابه ،صباح لغة الأدب وتعابير الرضا بين الطرفين...
زملائي /زميلاتي كل الود والتقدير لكم أينما كنتم كل الإحترام والتبجيل لمعلمي أينما هو الآن كل الإبتسامات الحانية الصادقة المعبرة عن الرضا بما يصنع معلمي ...
راق لي أن أنقل ما يجول بخاطري هذا الصباح من شعور قد يكون ليس بغريب على أحدٍ منا شعور الرضا الذي تبعثه نظرات طلابي كل صباح حينما نلتقي في طابور الصباح وبين الممرات وأركان مدرستي الجميلة ، الشعور الراقي الذي يصل إلى أبنائي الطلاب حينما يتذكرون شخصي ، شعور الأبوة الصادقة والأموة كذلك ،،،
هكذا يجب أن تكون مدارسنا ...
هناك من المعلمين / المعلمات من يفتقده طلابه كل صباح في ساحة الطابور باحثين عن ذلك الشخص الذي يحتويهم عندما تعترضهم أيٌ من المطبات التي قد لا تكون بعيدة عن الجو المدرسي ، يفتقدون ذلك الشخص الإحتوائي ، يفتقدون تلك النظرة التي توحي بالإهتمام ، يفتقدون تلك الوقفة التربوية الصادقة ، يفتقدون تلك القدوة النادرة، قدوةٌ في القول والتطبيق ، يفتقدونه بكل جوانب الحاجة له،،،
تساؤلاتٌ تُثار في طابور الصباح ومع بداية الحصة الأولى وربما تواصل هاتفي وربما وصول الطلبة أنفسهم إلى غرف المعلمين باحثين عن أستاذهم، بحث الحاجة له واللجوء لشخصه ومكانته،،،
كل منا يتمنى أن يكون هو من يُبحث عنه ويُتحرى وجوده ويُفتقد حين غيابه، ذلك الغياب الذي يؤثر كثيراً...
فهل أنت منهم ؟؟؟؟!!!!!
هل أنت ذلك الشخص ؟!!
دمت بود وكل التقدير لكم
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
