صاحب السعادة هلال الحجري محافظ محافظة جنوب الباطنة يشارك طالبات سني أفراحهن الوطنية

يمثل الثامن عشر من نوفمبر المجيد مناسبة عظيمة على قلب كل عماني وعظمته هذا العام مختلفة
لأن العيد هذا العام تقدم موعده.. فإطلالة جلالة السلطان وهو بأتم صحة وعافية
هو العيد بعينه ...
وعلى أثر إطلالته السامية والتي سبقت الثامن عشر من نوفمبر بأيام قليلة أقيمت الاحتفالات في كل ربوع
السلطنة، وخرج الجميع في مسيرات حب وولاء لقائد مسيرتنا المباركة جلالة السلطان - حفظه الله -
كما شملت الأفراح وعمت كل مدارس السلطنة وخصصت برامج الإذاعة المدرسية للاحتفال بهذه المناسبة بفقرات متنوعة في تمازج رائع بين الماضي التليد والحاضر المجيد ..

وفي إطار هذه المناسبة العظيمة ومع توالي الأفراح الوطنية في مدرسة سني للتعليم الأساسي

شارك صاحب السعادة هلال الحجري محافظ محافظة جنوب الباطنة طالبات مدرسة سني للتعليم الأساسي
أفراحهن الوطنية وذلك يوم الثلاثاء 25/ 11/ 2014م عبر الهاتف حيث عبر عن فرحته الغامرة بهذه المناسبة ،ووجه تحياته وتهانيه الحارة لجلالة السلطان ولجميع الشعب العماني وقال :

إن العيد الوطني الرابع والأربعين المجيد لهذا العام له نكهة مختلفة ،ومعزة خاصة لأن العيد هذا العام سبق موعده، فعيدنا الحقيقي هو رؤية جلالة السلطان - حفظه الله - وهو بأتم صحة وعافية وأن يعود إلى الوطن سالما غانما عما قريب بإذن لله .

فكلمته السامية كان لها أثر ووقع كبير علينا وعلى كل العمانيين ،فما قدمه هذا القائد الحكيم لعمان وأهلها
شيء يستحق التقدير والشكر ..
كما جاءت هذه الكلمة وكان الكل مترقب لها وفي شوق لمعرفة حالته الصحية حفظه الله وللاطمئنان
عليه .
فكل الشعب العماني يكن حب وولاء لهذا القائد وأكبر دليل على ذلك هو ردة فعلهم لحظة بث الكلمة السامية في الخامس من نوفمبر من ألمانيا ،والتي أشاد بها وتناقلتها معظم وسائل التواصل الاجتماعي وكان مشهد سجود
طلاب المدارس من الحلقتين هي الأكثر انتشارا والتي وجدت صدى كبير لدى الجميع ،وهذا طبعا يعكس الحب الكبير من لدى هؤلاء الطلاب وهم أبناء اليوم لجلالة السلطان - يحفظه الله - ويظهر العلاقة المتينة بين القائد وشعبه .

كما ذكر كيف استعدت محافظة جنوب الباطنة للاحتفال بهذه المناسبة الغالية وهي استعدادات تشبه استعدادات أي محافظة من محافظة السلطنة حيث تطوعا أبناء المحافظة للتنظيم لها والمشاركة فيها وخرج كما رأى الجميع عبر القنوات الإعلامية جمهور غفير من المواطنين فكان بالفعل عرس وطني بنكهة نوفمبرية
وطنية عمانية خالصة .

وفي ختام اللقاء...

وجه تحياته مرة أخرى إلى جميع العاملين بالقطاع التربوي ولمعلمات مدرسة سني للتعليم الأساسي ولجميع الطلاب والطالبات فيها ، كما دعا الله تعالى أن يمن على جلالة السلطان بوفر الصحة والعافية وأن يرجعه لنا قريبا ليكمل مسيرة البناء والتعمير ونحن معها على الدرب ماضون ..

جزيل شكرنا ووافر امتناننا لصاحب السعادة هلال الحجري محافظ محافظة جنوب الباطنة على وقته الثمين
وتلبيته الدعوة راجين له ولوطننا العزيز مزيدا من التقدم والعطاء ..

أجرت معه اللقاء الطالبة : ولاء بنت محمد المقبالية من الصف الثاني عشر أول رئيسة جماعة الإدارة الطلابية بمدرسة سني للتعليم الأساسي .

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..