قراءة في اللقاء التربوي لتفعيل مسابقة المحافظة على النظافة
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يمكن أن يغفل الجهود الجبارة الذي تقوم به اللجنة المركزية لمسابقة المحافظة على النظافة والصحة المدرسية لمتابعة مضامين المسابقة متحملين لذلك الكثير من الوقت والجهد وذلك من خلال التنقل المستمر بين محافظات السلطنة كما لا يمكن أن نغفل عن الدور البارز التي قامت به من أجل تحسين الامور المتعلقة ببعض الجوانب الصحية للمدارس كالاهتمام بمياه شرب الطلبة كذلك ووجود وسائل الأمن والسلامة فكان واجب علينا شكر اللجنة المركزيه لذلك فمن لم يشكر الناس لم يشكر الله تعالى
بتاريخ 24/11/2014 عقد لقاء تربوي لمتابعة مضامين واهداف مسابقة المحافظة على النظافة برئاسة سعادة / جابر بن موسى العبري مستشار وزارة التربية لشؤون مسابقة المحافظة على النظافة وبعض أعضاء اللجنة اللجنة المركزية
الحقيقة في هذا اللقاء السنوي مع اللجنة المركزية كان المدعوون للحضور هم من مدراء المدارس أو المساعدين ( والذي أعتبره من وجهة نظري نقلة نوعية لمثل هذه اللقاءات يشكرون عليه , حضرت نيابة عن مديرة المدرسة وفي هذه المرة كنت العنصر المتطفل في الاجتماع ولله الحمد
افتتح اللقاء بخطاب ألقاة سعادة الاستاذ/ جابرر بن موسى لمده ساعة وربع تقريبا تحدث فيه عن مجالات المسابقة الخمسة ( النظافة والصحة والاجادات الطلابية والأمن والسلامة وتربية المواطنة
بعدها قدم أحد الاعضاء اللجنة ورقة عمل بعنوان / المسابقة فهم وواقع متجدد ركز فيها على عدة محاور
1- آلية تقييم المدارس اثناء زيارة الجنة المرزية
2- التعريف بمستجدات الأنشطة
3- نتائج مسابقة المحافظة على النظافة للعام الدراسي 2013/2014
تم التحدث عن النتائج وكانت بالرموز والارقام فقط دون التنويه الى اسم المحاقظات او المدارس النتائج أظهرت مستويات قياسية في التقييم قفزت الى ما فوق 90/ مما حرى ببعض الحضور أثناء فتح مجال النقاش ان يتساءل اذاكانت المدارس قد وصلت الى هذه النتائج العالية من بنود التقيم لماذا لانرى لها أثر في والوسائل الاعلامية لماذا لاتبزر هذه المدارس كنماذج متميزه فكان جواب اللجنة انه لا يوجد لدينا هنا في السلطنة هنا اعلام كاف لابراز ذلك !!!في البداية آثرت الصمت ومتابعة النقاشات لعدة اعتبارات أولها لاني العنصر المتطفل لكني وجدت ان النقاشات كانت محدودة مما شجعني على مناقشة رئيس الجلسة حول الغاء فكرة القرعة وجعل المسابقة خلال العام دون تحيد محافظة اة مرحلة أو مدرسة الحقيقة بعد طرحي للكلام وجدت عدة رسائل نصية من بعض الحضورممن أعرفهم يؤيدون كلامي لاجد بعد ذلك رد رئيس اللجنة على الحضور الذي قلب الموازين رأسا على عقب ذكر أن اللجنة لديها الثقة الكلملة في ادارات المدارس ولا داعي للزيارات المفاجئة سيدي / ومن ذكر لك هنا مسأله الثقة وغيرة ولو فتحنا هذا الجانب لن ننتهي منه ابدا اللجان المختلفة التي تأتي الى المدارس تأتي دون سابق موعد سوى نشره ان اللجنة ستمر من تاريخ كذا الى تاريخ كذا قد تستمر الفترة من شهر الى شهرين الا تعتبر زيارة مفاجئة مشرفو المواد عند زيارتهم للمعلمين زياراتهم ايضا مفاجئة وو الحديث يطول ويطول اذا نحن بهذه الطريقة في التربية عندنا أزمة ثقة في كل الجوانب لا ان نأتي الا مسابقة النظافة ونقول مسأله ثقة !!
قصدنا من الزيارات الغير معلنة أن تحقق عدة أهداف منها
1- إالغاء فكرة ان تكون النظافة من أجل حضور لجنة معينه فبهذا الاسلوب غرسنا في جيل باكمله هذه المعاني فظهر لنا جيل لايعني بمفهوم النظافة الا بحضور لجان او زوار او نحوه
2- الغاء الاجادات الطلابية والجلسات الطلابية وذلك لمرونة زيارات اللجنة اذ أن هذه الامور تحتاج الى تجهيز مسبق وحتى في هذه النقطة عندما طرحناها امام احد اعضاء اللجنة في زيارة سابقة لمست من كلامه اننا لانريد ان نعمل وكأن الاجادات الطلابية ليس لها لجان أخرى تتابع !! نقول لهم ان عملنا مع لجنة النظافة هي عمل وطني قبل أن يكون عمل منوط لنا باجادات او نحوه وهي مسؤليه الجميع من اجل جعل الوطن بيئة صحية نظيفة
والله من وراء القصد
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
