-
المنجيات السبع
اذا مررت بضيق نتيجة مشكلة او كرب فعليك قرأة السبع ايات المنجيات وانت على يقين بان الفرج لا يأتى الى من عند الله سبحانه وتعالى
(1)
بسم الله الرحمن الرحيم
" قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ"
(2)
بسم الله الرحمن الرحيم
" وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"
(3)
بسم لله الرحمن الرحيم
" مَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأرضِ إِلا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِين "
(4)
بسم الله الرحمن الرحيم
"إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ "
(5)
بسم الله الرحمن الرحيم
" وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"
(6)
بسم الله الرحمن الرحيم
" مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ "
(7)
بسم الله الرحمن الرحيم
" وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ"
-
-
يزاج الله خير وبارك فيج اختي على هالطرح الغني والمفيد من كتاب الله عز وجل والايات المنجيات بإذنه ,,,
-
فتى كمزار’’’’’’’’’’’’’’’’’’دمع القلوب
بارك الله فيكم على المرور الطيب
-
صِحّة ما يقال عن هذه الآيات: إنـها السبع المنجيـات
سـؤال عرض على الشيخ عبدالرحمـن السحيم حفظه الله تعالـى:
بسـم الله الرحمن الرحيم ( قل لـن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هـو مولنا وعلى الله فليتوكـل المؤمنون ) بسم الله الرحمـن الرحيم ( وان يـمسسك الضر فلا كاشف له إلا هـو وان يردك بخير فلا راد لفـضله يصيب به مـن يشاء من عباده وهو الغفور الرحـيم ) بسم الله الرحمن الرحيـم ( وما من دابة على الأرض إلا وعلـى الله رزقها ويعلم مستقرهـا ومستودعها كل في كتاب مبيـن )
بسـم الله الرحمن الرحيم ( إني توكـلت على الله ربي وربكم ما مـن دابة إلا هو اخذ بناصـيتها إن ربي على صراط مستقـيم ) بسم الله الرحمن الرحيم ( وكأيـن من دابة لا تحمل رزقها الله يـرزقها وإياكم وهو السميع العليـم ) بسم الله الرحمن الرحيم ( مـا يفتح الله للناس من رحمـه فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بـعده وهو العزيز الحكيـم )
بسـم الله الرحمن الرحيم ( ولئـن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل افرأيتـم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كشفت ضـره أو أرادني برحمته هل هن ممسكـات رحمته قل حسبي الله عـليه يتوكل المتوكلـون )
مـا صِحّة ما يُقال عن هذه الآيات: إنـها السبع المنجيـات ؟
الجـواب:
أولاً: يجب على مـن يكتب الآيات أن يعتني بكتابتها جيـداً.
ثانيـاً: يجب على من يتكلّـم أن يتكلّم بِعلم أوْ يَسْكُتْ بِحَـزْم.
ثالـثاً: أين الدليل على أن هـذه الآيات هي المنجـيات؟وقـد رأيت هذه الآيات تُكتـب وتُنشر دون زِمام ولا خِطـام، فتُورَد من غير بيّنة ولا دليـل.
رابـعاً: وَرَد عن رسول الله صلـى الله عليه وسلم الكلام في الْمُنجيَات،فمن ذلك: قوله عليه الصلاة والسلام: ثـلاث مهلكات، وثلاث مُنجيات، وثـلاث كفارات، وثلاث درجات؛ فأما المهلكات، فَشُحٌّ مُطاع، وهـوى متبع، وإعجاب المرء بنفـسه.وأما المنجيات، فالعدل في الغـضب والرضا، والقصـد في الفقر والغنى، وخشـية الله في السر والعلانية. وأما الكفـارات، فانتظار الصلاة بعد الصـلاة، وإسباغ الوضوء في السبرات، ونقـل الأقدام إلى الجماعات. وأما الدرجـات، فإطعام الطعام، وإفشاء السلام، وصـلاة بالليل والناس نيام. رواه الطبراني فـي الأوسط، وصححه الألباني في صحيح الترغيـب.
وفـي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قـال: قال رسول الله صلى الله علـيه وسلم: خُذوا جُنَّتَكم. قلنا: يا رسول الله مـن عدو قد حضر ؟ قال: لا، جُنَّتَكَـم من النار؛ قولوا: سبحان الله، والحمـد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فإنـهن يأتين يوم القيامة مُنجيات ومقدمـات، وهن الباقيات الصالحات. رواه النسـائي في الكبرى، ورواه الحاكم وقـال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجـاه .
وهـذا الزَّعْم في الآيات مأخـوذ مِمَّا يُسمّى بـ " حجاب الحصن الحصـين "!وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمـة في المملكة بخصوص هذا الكِتاب ما نصّـه: هذه النسخة اشتملت على آيات وسور من القرآن الكريم، كما اشتـملت على ثلاث صفحات تقريبا من كـلام مؤلفها في بيان منافع هذه النسخـة التي سماها حجاب الحصن الحصـين، وعلى خمس صفحات من كلام بعـض العارفين عن جَدّه، فيها بيان منافع هـذا الحجاب والتوسل في نفعها ببركة النـبي العدناني، كما اشْتَمَلَتْ على الآيـات التي سَمَّاها الآيات السبع الْمُنْجـِيَات وعلى دعائها في زَعْمِـه، وعلى هذا تكون بِدْعـة مُنْكَرَة مِن عِدّة وُجُـوه:
أولا: اشـتمالها على التوسُّل ببـركة النبي صلى الله عليه وسلـم لِنَفْع مَن اتَّخَذَها حِجَابـا بتحقيق ما ينفعه، أوْ دَفْـع مَا يَضُرّه، وهذا ممنوع لِكونه ذَريعة إلى الشِّـرك.
ثانـيا: زعم مؤلفها وبعض العارفين أن هـذا الحجاب نافع فيما ذَكر مِن المنافـع؛ضَرْب مِن التَّخْمِين وقَول بغيـر عِلْم ومُخِالِف للشَّرع؛ لَكونه نَوعـا مِن الشرك، وكذا زعمه أنه حصـن حصين كذب وافـتراء،فإن الله تعالى هو الحفيـظ ولا حصن إلاَّ مَا جَعَله حِصْنا ولـم يثبت بدليل من الكتاب أو السـنة أن هذه النسخة حصن حصيـن.
ثالـثا: اتخاذ تلك النسخة حجابا نـوع من اتخاذ التمائم.وهي شرك منـاف للتوكل على الله أو لِكَمَال التَّوكُّـل عليه سواء كانت من القـرآن أوْ مِن غَيره، وهذه النسخة ليست قـرآنا فقط، بل هى خليط من القرآن وغيره، واتِّخَـاذها حِجابا ليس مَشروعا، بل مَمْنُـوعًا. فكيف تُسَمَّى: الحجاب الحصـين ؟ وبالله التوفيق، وصـلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسـلم. والله تعالى أعلـم
ما قدرت أنزل المصدر لخلل بجهازي .