أفكار تربوية قابلة للمناقشة

أولا: الحقيبة المدرسية لطلاب الحلقة الأولى:
دائما ما ينادي الجميع بثقل الحقيبة التربوية لأبنائنا الطلبة في الحلقة الأولىلمشاكلها الصحية وأمور أخرى فإما أن نعتمد منهج إلكتروني لا يحتاج إلا إلىلابتوب وقرص أو فلاش وأنا متيقن أن هذه المرحلة ستأتي نظرا للتسارع فيالتطور المتسارع للتعليم في السلطنة ولكن لا أرى أن نجلس دون حلول مؤقتهتعالج هذه المشكلة فمن الضروري أن يكون هناك صندوق لكل طالب في المدرسة يكونله ثلاثة مفاتيح واحد عند الطالب والثاني عند المعلم والثالث فيالإدارة يضع فيه أغراضه كما نرى في مدارس الغرب ويا حبذا لو نعمل في كل صفعدد 40صندوق في ركن من الصف وسيفيد الطلبة كثيرا ثانيا لماذا لا نوزع علىالطالب في العام الأول فقط نسختين نسخة تكون في الصف بالصندوق ونسخة في البيت ولايحمل الطالب في الحقيبة غير الدفاتر ثم في العام الثاني تطبع الوزارةنسخة واحدة كالمعتاد على أن تظل نسخة المدرسة موجودة بالصف يستفيدمنها الطالب الجديد وهكذا.
ثانيا: الانضباط في الدوام بالمديريات والمدارس:
نلاحظ أن هناك خروج للموظفين سواء في المديريات أو المدارس أثناء الدوام ولذلكأقترح وجود لجنتين للضبط الإداري لجنة مشكلة من الوزارة للمرور على المديرياتبشكل مفاجئ لمتابعة الدوام بالمديريات والثانية مشكلة من كل مديرية لمتابعةدوام الموظفين في المدارس بشرط كل موظف غير موجود في دوامه يسجل غيابثم يخصم من راتبه يوم ثم إذا عنده مبررات يرسلها للوزارة للنظر فيهاوإعادة ما له إذا عنده عذر مقبول.
ثالثا:التعزيز بسرعة الإنجاز :
يتم عمل جهاز في كل دائرة وكل معاملة لها رقم وكل موظف له رقم وبالتالينعمل مسابقة بين الدوائر المختلفة كل عام كل ما كان هناك سرعة في إنجاز المعاملاتيتم حسابه طوال العام وتكرم الدوائر الاسرع وهذا سيجعلنا نعلم مدى الإنجاز الذييبذله الموظفون كما نجعل عند الباب صندوق للمستفيدين من الخدمة ببطاقات ومدى رضاهعن الخدمة ولماذا؟.
رابعا:الصحيفة التربوية الورقية:
مع اعترافنا بدور المنتدى وأهميته في الناحية الإعلامية إلا أن المتابعين لهنخبة والأمر الثاني لا يسمح بعرض الكثير من المناشط والفعاليات في المدارسوالاحتفاظ بها كتذكار بعكس الصحيفة الورقية فلو سمح لكل مديرية عملصحيفة تربوية شهرية مجانيا أو برسوم بسيطة تدرج فيها مناشط المدارسوالمواهب والأخبار المدرسية وبعض المواضيع التربوية لكانت مفيدة جداوكتكريم وفخر للطالب وولي أمره لما يرى ابنه أوابنته ويمكن يحتفظ بها كتذكارلسنوات ويبرز جهود الوزارة والمديريات والمدارس.
خامسا:التدريب طويل المدى أثناء العمل:
لا ننكر الدور الذي يقوم به المركز التخصصي للإنماء المهني ولكن يشتغل في الجوانبالتربوية فقط ونحن كما عندنا ضعف في الجانب التربوي عندنا ضعف في التخصص ولماتوجهت بالسؤال لأحد أعضاء المركز قال البركة في المشرفين وأنا أقول لا يمكنلمشغل يوم أو يومين أو حتى ثلاثة أن يعالج ضعفا في المادة العلمية وإنمانحتاج أن تتبنى الوزارة كل عام في كل المحافظات مادة دراسية ويفرغ حوالى 25معلميوم في الأسبوع لعام دراسي كامل ممن عنده ضعف لرفع مستوى المادةالعلمية.
سادسا: ضرورة عودة الكنترول والتصحيح الجماعي في مدارسنا:
فقدنا الكنترول أيام التصحيح وكان سابقا للصفوف(5-12)وكان هناك ضبطية ومتابعةللأوراق والكشوف والتصحيح يكون جماعي والمشرفون يتجهون مباشرة للكنترول فيتيحلهم مراجعة كل شيء أما الآن بعد أن اختفى الكنترول تذهب للمعلم يقولك أورقالامتحان في البيت وما خلصت وأحيانا التصحيح والكشوف فيها أخطاء ومنالصعوبة المراجعة والمتابعة خلف المعلم وطبعا التصحيح فردي مما يسمح بوجودأخطاء أو أمور أخرى لا يعلمها إلا الله.
هذه بعض الأفكار كتبتها يشكل سريع مما سمح به الوقت وهي قابلةللنقاش وهناك أفكار أخرى سأكتبها بإذن الله لاحقا والله الموفق لما فيه الخيرودمتم سالمين.

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..