معلمنا السلطان .. وحكاية السلام

قائد البلاد حفظه الله و رعاه يحتضن بين حناياه قلبا يعرف معنى الحنان الحقيقي
يعيش هو سلاما داخليا قلما نجده في الكثير من البشر وفي هذا الزمن بالذات
السلام الداخلي هو أن يعيش الإنسان حالة من التصالح مع الذات والتصالح مع الآخرين ..
السلام الداخلي سلاما تغرد به الروح المتسامحة والنفس المطمئنة ..
السلطان لم يتربع عرش سلطنته وهو مرتاح البال .. هو ليس خال من الهموم كما يعتقد الكثيرون
همه هذا الوطن أن يرتقي ويعيش هو الآخر سلاما داخليا
العمانيون ولله الحمد يعيشون حالة السلام هذه استلهاما من هذا القائد الفذ هذا الرجل الحكيم
الذي نأى بنفسه بعيدا عن الصراعات والصدامات التي تعيشها الكثير من الأمم اليوم
علمنا معنى قيمة العلم وغرس فينا حب الوطن وحب العلم والتعليم وذلك كان واضحاً من زيارته للميدان التربوي في بدايات العهد الزاهر .. لم يتعمد أن يغرس حبه هو كرمز وانسان وانما غرس فينا الحب الحقيقي للوطن .. ونحن كشعب وأبناء صالحين بإذن الله تعالى احببناه هو كأب ومعلم وملهم وقائد أحببناه من حبنا لهذه الأرض الطيبة والطيب لا يخرج إلا طيبا وكما يقول قانون الجذب الشبيه لا يجذب إلا الشبيه والأرواح جنود مجندة ما تشابه منها ائتلف روحه الطيبة بثت فينا أرواحا طيبة كشعب متآلف متعاون متسامح أبي .. ومن يخفى عليه تسامح العماني الأصيل ودماثة خلقه لا أحد يخفى عليه ذلك*
هو أراد لنا أن ننمو في هدوء وفي سكينة واطمئنان وراحة .. جعله الله ذخرا لنا وجزاه الله عنا خير الجزاء وحفظه الله من كل مكروه وجعله شعلة مضيئة لكل إنسان عماني أحب بلاده وأخلص لها


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..