معالي وزيرة التربية والتعليم مديحة الشيبانية تزور مدارس ولاية مصيرة

منقول من : القـلـم
15 ديسمبر 2014

مصيرة/محمد الشكري: زارت معالي وزيرة التربية والتعليم د.مديحة بنت أحمد الشيبانية اليوم مدارس ولاية مصيرة، حيث زارت كلا من مدرسة المهلب بن أبي صفرة للتعليم الأساسي(5-12)للبنين ، ومدرسة مشاعل العلم للتعليم الأساسي(1-4)، ومدرسة مصيرة للتعليم الأساسي(5-12)للبنات، ورافق معاليها في الزيارة مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية د.عيسى بن خلف التوبي ومديري عموم مديريات التخطيط وضبط الجودة، والمشاريع والصيانة، ونائب مدير عام المديرية العامة لتطوير المناهج، وعدد من المسؤولين بالوزارة.

http://www.bnatsoft.com/up/bnatsoft4...8662472941.jpg


هدفت الزيارة إلى الاطمئنان على توافر متطلبات تنفيذ الخطة الدراسية في البيئة المدرسية، والتأكد من استحداث المختبرات، والاطلاع على جهود المعلمين في الارتقاء بالمستويات التحصيلية للطلبة والطالبات.

وفي بداية الزيارة لمدرسة المهلب بن أبي صفرة للتعليم الأساسي(5-12)للبنين التقت معالي الوزيرة بإدارة المدرسة وتعرفت منهم على عدد من الجوانب منها: المستويات التحصيلية للطلاب، ومدى اكتمال التعيينات في وظائف الهيئة التدريسية بالمدرسة، وأهم المقترحات التطويرية المقدمة من إدارة المدرسة والمعلمين والتي تخدم العملية التعليمية، والجوانب التي تعمل عليها المدارس من أجل دعم التواصل مع المجتمع المحلي ومؤسساته المختلفة، وتعرفت على النتائج والمؤشرات التربوية الخاصة بالمدرسة، والدور الذي تلعبه المدرسة في سبيل الاستفادة من جهود المجتمع المحلي لخدمة الطالب والمدرسة.

أهمية استفادة إدارات المدارس من المؤشرات التربوية المتمثلة في معرفة عدد المخرجات من المدرسة ونسبة التحاقهم بمؤسسات التعليم العالي للارتقاء بالعملية التعليمية

وتطرقت معالي الوزيرة أثناء حديثها مع إدارة المدرسة إلى أهمية الاهتمام بزمن التعلم وإعطاء الطلبة حقهم في زمن التعلم، وأن تكون الأولوية دائما من أجل أن ينال الطلبة حقهم الفعلي من زمن التعلم، وأشارت معاليها إلى أن الوزارة مستمرة في تقييم أداء المدارس ذاتيا ومقبلة على التقييم الخارجي، على أن يتم التوسع في ذلك مستقبلا من خلال الاستفادة من عدد من المؤشرات التربوية المتمثلة في معرفة عدد المخرجات من المدرسة ونسبة التحاقهم بمؤسسات التعليم العالي، وأنه من المهم أن تحتفظ إدارات المدارس بمثل هذه المؤشرات التي تساعدهم في تقييم أنفسهم بصورة علمية وسليمة، وأكدت معاليها على أهمية الحرص على دقة إدخال البيانات في البوابة التعليمية للوزارة والعمل على تحليلها واستخلاص النتائج بما يخدم رفع المستويات التحصيلية في المدرسة.

وأوضحت معالي وزيرة التربية والتعليم في مجمل ردها على تساؤلات المعلمين فيما يتعلق بأنصبة المعلمين أوضحت أن القرار الوزاري رقم (725/2014)والخاص بإصدار الوظائف المدرسية والأنصبة المعتمدة لها تجريبيا خلال العام الدراسي 2014/2015م يتوافق ومتوسط الأنصبة العالمية للمعلمين، والفكرة من هذا القرار أن يغطي المعلم نصف وقته أثناء تواجده في المدرسة في التعليم مع افساح المجال له للمشاركة في الأنشطة المدرسية الأخرى وأن يبتكر ويسعى لإيجاد السبل والطرائق التي تساعده على تطوير طرق التدريس المختلفة بما يعود بالنفع على المعلم نفسه وعلى المستويات التحصيلية للطلبة.


وفيما يخص بالمقترح الخاص بتكثيف البرامج التدريبية وتوفيرها داخل الولاية نظرا لخصوصية الولاية وصعوبة انتقال المعلمين ،أشارت معاليها إلى أهمية برامج الانماء المهني والزيارات الاشرافية الفنية والادارية ودورها في تحسين عملية التعليم والتعلم للمعلم والطالب لاحقا، موضحة أن الوزارة تحرص على توفير البرامج والدورات التدريبية التي تصقل مهارات المعلم وترفع من مستواه المعرفي بما ينعكس إيجابا على الطلبة والطالبات، ووجهت المسؤولين بضرورة إيجاد الحلول والبدائل التي من شأنها تسهيل استفادة معلمي الولاية ومعلماتها من هذه البرامج التدريبية.

وقامت معالي الوزيرة بزيارة لعدد من الصفوف الدراسية والمختبرات والقاعات والمرافق الأخرى الموجودة بتلك المدارس وتعرفت على كيفية توظيف مرافق المدرسة وعلى وجه الخصوص المختبرات المدرسية في العملية التعليمية، وأكدت معاليها إلى أهمية الانتهاء من ترميم وصيانة المختبرات وعدم توقفه أثناء العام الدراسي، وأنه في حالة وجود صيانة فتتم في إحدى المختبرات مع استمرار العمل في المختبر الآخر ؛ نظرا لأهمية المختبرات في تنفيذ التجارب المرتبطة بالمنهج ودورها في توضيح المفاهيم العلمية ، وأن تتم مثل هذه الصيانة في نهاية العام الدراسي أو في إجازة منتصف العام، مع العمل في ذات الوقت على تطويرها وتصنيفها وفقا لاحتياجاتها الفعلية من حيث التأثيث والصيانة والتجديد.

مدرسة مشاعل العلم

وفي مدرسة مشاعل العلم للتعليم الأساسي (1-4) تعرفت معالي وزيرة التربية والتعليم د.مديحة بنت أحمد الشيبانية من إدارة المدرسة على الجهود التي تبذلها المدرسة والهيئة التدريسية بها من أجل النهوض بالمستويات التحصيلية، ومدى اكتمال الهيئة التدريسية بالمدرسة، والمؤشرات التعليمية المتحققة لدى المدرسة والتي تؤكد ارتفاع المستوى التحصيلي للمدرسة .

وقامت معاليها بزيارة عدد من الفصول الدراسية وتعرفت على جهود المدرسة في تعليم طلبة الصفوف الأولى مهارتي القراءة والكتابة ، كما زارت غرفة صعوبات التعلم والتقت بمعلمة صعوبات التعلم في المدرسة وتناقشت معها حول الجهود المبذولة من أجل معالجة صعوبات التعلم بما يمكن الطلبة من التعلم وتحقيق الأهداف المرجوة من عملية التعليم والتعلم.

وبعد أن قامت مديرة المدرسة بطرح إشكالية المداخل والمخارج ومواقف السيارات في المدرسة وبعد الاطلاع عليها على أرض الواقع ، أكدت معالي الوزيرة على أهمية توفر معايير الأمن والسلامة التي تتطلبها المدرسة ، ووجهت المعنيين بدراسة الموضوع واقتراح الحلول والبدائل الممكنة بالتنسيق مع إدارة المدرسة والمجلس البلدي في الولاية، وشكرت معاليها إدارة المدرسة ومعلموها مثنية على جهودهم فيما يتعلق برفع مستويات الطلبة التحصيلية والارتقاء بها، والدور الذي يقومون به من أجل تمكين الطلبة بمختلف مستوياتهم من مهارتي القراءة والكتابة ، وتعلم اللغة الانجليزية.

الحرص على دقة إدخال البيانات في البوابة التعليمية للوزارة والعمل على تحليلها واستخلاص النتائج بما يخدم رفع المستويات التحصيلية



مدرسة مصيرة للتعليم الأساسي

وفي مدرسة مصيرة للتعليم الأساسي (5-12)للبنات تعرفت معاليها على الجهود التي تبذلها المدرسة في سبيل رفع المستويات التحصيلية للطلبة وخصوصا طالبات الصف الثاني عشر ، الى جانب تعرفها على دور أولياء الأمور في الاهتمام برفع المستويات التحصيلية لأبنائهم وبناتهم، وأشارت معاليها إلى الدور الذي تقوم به إدارات المدارس في هذا الجانب ، وتوجه الوزارة من أجل إعطاء المناطق البعيدة خصوصية في عملية التعيين، وبعد أن استمعت معاليها لمطالب المعلمين والمواطنين فيما يتعلق بالتنقلات الداخلية أكدت معاليها أن الوزارة تتعاون وتراعي هذه الجوانب بما لا يؤثر على سير العملية التعليمية وحق الطلاب في الزمن الفعلي للتعلم.

وزارت معاليها عددا من الصفوف في المدرسة ومنها صفوف الصف الثاني عشر والتقت بطالباته وتناقشت معهم حول مقترحاتهم فيما يتعلق ببعض جوانب العملية التعليمية ومنها تطوير المناهج الدراسية ، وأكدت معاليها على أهمية الاختبارات التجريبية التي تنفذ قبل اختبارات نهاية الفصل الدراسي ودورها في تعويد الطلبة والطالبات على طبيعة أسئلة الامتحانات بما يسهم في أداء أفضل لهم.

وأوضحت معالي الوزيرة أثناء زيارتها لصف صعوبات التعلم في المدرسة اهتمام الوزارة ببرنامج صعوبات التعلم ، والعمل على تجويده من أجل أن يحقق الأهداف المرجوة منه، مشيرة إلى أهمية تبادل الزيارات بين المدارس على مستوى المحافظة أو على مستوى المحافظات التعليمية بما يكسب معلمات صعوبات التعلم الخبرة والكفاءة التي تسهم في تجويد العمل الموكل إليهن.


وأثناء زيارتها لغرف مصادر التعلم اطلعت معاليها على الأجهزة المتوفرة في المدرسة وأشارت إلى أن الوزارة حريصة على تطوير البنية الأساسية لتقنية المعلومات التي تخدم العملية التعليمية باعتبارها وسيلة تعليمية ، مع مراعاة أن ينسجم أي تطوير مع استراتيجية التعليم(2040)والجوانب التطويرية المتعلقة بالتعليم الإلكتروني وتستشرف في ذات الوقت المستقبل وتكون وفق خطة مدروسة ومنسجمة مع أحدث السياسات في مجال التعليم الالكتروني، وأشارت معاليها الى أهمية تجويد التعليم الالكتروني وأن الوزارة تعمل على إيجاد رؤية في هذا الجانب مع التوسع في تطبيق السبورات التفاعلية في العملية التعليمية.

وأوضحت معاليها أثناء نقاشها مع طالبات المدرسة عددا من الموضوعات التي تتعلق بالعملية التعليمة والتي كان من بينها موضوع الحافلات المدرسية ، وأشارت معاليها إلى أن الوزارة قامت بدراسة موضوع تقليل الاكتظاظ في الحافلات المدرسية ، وتم تعزيز المبالغ المالية المرصودة من أجل توفير الحافلات المدرسية الجيدة والتي تسهم في تحقيق هذا الهدف.

والتقت معاليها أثناء زيارتها للمدارس الثلاث بعدد من أولياء الأمور وتناقشت معهم حول عدد من الجوانب التربوية المتعلقة بالعملية التعليمية في ولاية مصيرة، شاكرة لهم اهتمامهم في متابعة الجوانب المختلفة في العملية التعليمية.

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..