(ثروة العقل المفكر) مقالات أسبوعية في ملحق جريدة فتون

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،
أسعد الله مسائكم بكل خير ،، زملاء المهنة.

انقطعنا عن المهنة لمدة عامين ،، بسب التفرغ للدراسة،،
ولكن شاءت الأقدار أن نعود من جديد،، لاستكمال ما بدأنا به منذ سنوات،، ألا وهو مشروع الوعي المعلوماتي، حيث أن بداية هذا المشروع كانت هنا في هذا المنتدى تحت عنوان ( يقظة فكر.. وطن ينهض وجيل يقود). ولقد لاقى الكثير من الدعم من قبلكم.

وها نحن اليوم،، نستكمله بطابع أكاديمي لاستكمال متطلبات درجة الماجستير في علم المكتبات والمعلومات.
وفي مرحلة اختياري لموضوع البحث؛ استوقفتني الكثير من الرسائل المكدسة على رفوف المكتبات،، وكثيرا ما كنت أسأل نفسي عندما أنظر إليها،، كم من الوقت والجهد الذي أمضاه الباحث في إعداد هذه الرسالة،، ولكن ماذا بعد ذلك؟؟ هل مصير ذلك التعب أن تبقى على الرف من دون تطبيق على أرض الواقع.

يجب أن نضع نصب أعيينا أن البحوث العلمية هدفها إيجاد حلول لمشكلات وتحديات يواجهها المجتمع.. ومجتمعنا يضج بمختلف التحديات والتي تحتاج أن نقف عندها وقفة علمية. لذلك ارتأيت أن أكمل مشوار الوعي المعلوماتي.. ووضع منهج علمي متكامل يدرس للطلاب على نهج الدول المدركة بأهمية الوعي المعلومات في إيقاظ شعوبها.

وقبل كل ذلك وجدت أن مفهوم الوعي المعلوماتي بصورته الصحيحة لم تتبلور جيدا في أذهان الكثيرين سواء كانوا منسبين لمهنة مراكز مصادر التعلم بشكل خاص أو للقطاع التربوي بشكل عام، فأصبح لزاماً علينا أن نبدأ بمرحلة نشر الوعي بأهميته، قبل تطبيقه.

لذلك وجدت فكرة الكتابة عنه في الجرائد المحلية، ربما تسهم ولو بشي البسيط في إحداث التوعية لدى المجتمع، وبالتالي نجد من يساندنا في تطبيقه على نطاق أوسع وبدعم أفضل.
لذلك كانت لي صفحة في ملحق جريدة فتون الأسبوعية، اخترت لها عنوان (بناء الأجيال..نحو تعليم يتلاءم مع إفرازات الثورة المعلوماتية) ، كتبته بشكل متسلسل تحت عنوان ثروة العقل المفكر، صدر إلى الآن العدد الخامس.
وسوف أقوم بتنزيلها هنا للاطلاع والاستفادة. كمرحلة تمهيدية للمشروع.



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..