أهمية البحوث الإجرائية في تطوير العملية التعليمية

إن العملية التعليمية التعلمية في المدارس عملية معقدة وبالأصح فإنها عبارة عن مجموعةمتشابكة من العمليات هدفها تحقيق الخطط المرسومةلعميلة التعليم من قبل الإدارة العليا وتحقق فلسفتها.
وحيث أن المؤسسات التعليمة تجمع بين جنباتها مجموعة كبيرة من المتعلمين الذين ينسجمون ينسجمون في بعض الخصائص والصفات ويختلفون في بعضرالآخر وهذا والاختلاف يكون سببا من أسباب التعدد في في مدى الاستيعاب وطرقه فالبيئة والوالدان ومدى ثقافتهما والرفقة والحالة المادية عوامل يجب على إدارات المدارس والمنظومة التربوية أخذها في الحسبان ومن هنا تظهررأهمية ما يعرف بإدارة التنوع.
وإن مثل هذارالتنوع يقتضي ويفرض التعامل معه ويتم إدراكه من خلال ما تقوم به الأسرة التربوية من بحوث إجرائية كل مؤسسة على حدة لاسيما إذا ماعلمنا أن البحوث الإجرائية لا تكلف الكثير ولا تحتاجرإلى الوقت الطويل لإظهار نتائجها.
ومن هذارالمنطلق فإنني أقترح على المسؤولين المعنيين ما يلي:
1- تدريب وتأهيل الكوادر التدريسية والإدارية على أدبيات البحوث الإجرائية
2-وضع بند خاص من ميزانيات المؤسسات التعليمة لدعم البحوث الإجرائية.
3- مكافأة التربويين الذين يقومون بهكذا بحوث
4- نشر هذه البحوث وليس الهدف هنا تعميم نتائجها على بقية المؤسسات إذ أن هذه البحوث تبقى نتائجها للمؤسسة التي أعدت فيهاولكن الهدف تحفيز الآخرين والاستفادة من إجراءات هذه البحوث.
هذا ودمتم تربويين متألقين


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..