بسم الله الرحمن الرحيم
" قد قال شعرا كان مطلعه {اذوب عشقا فيك يا وطن }
و عندما انتهى
سألوه : احقا تحبها ؟!
قال : بل اعشقها
قالوا : اهي كما عهدناها
قال : و كيف عهدتموها ؟!
قالوا : نقية .. طاهرة و كيف لا تكون كذلك و قد اشاد الرسول صلى الله عليه و سلم بطيب اهلها و حسن اخلاقهم
قال : إذا عمان لم تعد كما هي !!
قالت مديرة مدرسته : لماذا يا تركي ؟!
قال : لتكن خصلات شعرك المكشوفه جوابا "
اتعجبتم من الرد ؟!
كيف لا يكون رده هكذا و هو ادرك التناقض بعينه بين قصص الصحابة التي ما زالت تسردها له امه و بين ما هو حاصل الأن
و كيف لا يقارن بين سيدة المؤمنين عائشة و بين مراءة ارتدت (ستار العار ) و ما زالت ترتديه بكل افتخار !
لن اتكلم عن عباءة مائلة
و لا عن عطر تصل رائحته لأميال
و لا عن رجل فقد كل معاني الرجولة ليسمح لنفسه بأن يسير برفقة اخته في مكان عام و هي بكامل زينتها
و لا عن مراءة جعلت من نفسها سلعة لمجرد يقين بداخلها انها شريكة الرجل و يجب ان تشاركه في ( كل ) المجالات
و لكن سأتكلم عن
شرف ضائع !
و غيرة ميته !
و رجوله تشتت في عتبات المكان !!
إذا كنتم تريدون عمان هكذا فلكم حرية ذلك
فإذا انزلتم من قدرها مرة فهناك من سيرفعه عشرات المرات !!
و لكن كونوا على يقين بأنكم لا تملكون الحق بمحاسبة ( رجل ) كتركي
لمجرد انه احدث خدشا في ستار العار خاصتكم !!
اطيب التحايا لكم
همسة تفوق ..
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
