أبداعاتي وتمييزي في طرق تدريس كتاب الحروف
كلمعني بالتربية سواْ كان ولي أمر...أو معلماً...أو مسؤولاً في مؤسسة تعليمية يحملمجموعة من التوقعات عن أبنائه أو الطلاب في مؤسسته. وتمتد هذه التوقعاتلتشمل قدرات الطفل العقلية والدراسية ومستوى التحصيل أو الإنجاز الذي يمكن أنيحققه في مستقبل حياته. فهناك من يتوقع منهم توقعات عالية وآخر يحمل توقعاتمتوسطة والبعض توقعات منخفضة. ونتيجة لهذه التوقعات يتعامل مع الطفل بطريقة معينةمما يؤثر بطريقة مباشرة على توقعات الطفل عن نفسه وما يمكنه عمله وعلى إنجازهالفعلي. وقد تناولت الكثير من الدراسات التربوية والنفسية موضوع العلاقة بينمستوى التوقعات وأداء الطلاب في المدرسة أو حياته المستقبلية ووجدت أنها تؤديدوراً مهماً في تحديد مستوى الأداء وفي مقدار ما يتعلمه الطالب لصالح ذوي التوقعاتالعالية.
ولنأخذعلى سبيل المثال الأب الذي يحمل توقعات عالية من أبنائه فهو يكلفهم بمسؤولياتويمنحهم الثقة أكثر من الأب الذي يعتقد أن أبناءه أقل ذكاءً أو قدرة على تحملالمسؤولية، وبالتالي فإن أبناء الأول ينجحون في حياتهم ويحققون إنجازات عاليةبينما تكون فرص أبناء الآخر أقل للتميز. وذلك المعلم الذي ينزع إلى التفاعلمع الطلاب الذين يعتقد أنهم أكثر ذكاءً ويبتسم في وجوههم ويمنحهم فرصاً للمشاركةوالتعلم أكثر من الطلاب الذين يعتقد أنهم أقل ذكاءً أو تفوقاً...وبالتالي يتفوقونبالفعل رغم أنهم قدراتهم العقلية ليست عالية ولكنها وجدت من ينميها ويمنحها الفرصللتعلم والتشجيع الذي تحتاجه.
سأنزل كل يوم قدر استطاعتي اعمالي الصفيه وطرق تدريسي لهم
للاستفادة
ط§ظ„ظ…ظ„ظپط§طھ ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط©
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
