أسـِــنــة ُ الــوجــعِ ~ْ

أسـِــنــة ُ الــوجــعِ ~ْ


\
/
\
/

ـ عنـــــوان ٌ أردت بـه اختــزال كلمــات ٍ طوال ، بفِقــر ٍ قصــار ، لتتناسب ، والتطور العصــري السريع ، فالقراءات الطويلة ، باتت لا تعجب الكثيرين ، أو بالأحرى ، لم نعــد نملك ذلك الوقت للقراءة ، نظرا ً للإنشغالات الكثيرة ، وإزدحام جداولنا اليومية ، وأيضا ً أحسستها تناسب وقتنا الحاضر ، شاكرا ً لكم المرور والتعليـق .
( لا أدر ِ حقا ً ، أيجب ُ علي ّ تبرر ذلك !! ، بالتعليق أعلاه !!! ، لا أعلم ) .

( 1 )

طفلـة ٌ يَشِـعُ من قنـديلـ خوفهـا ظلام حالكـ تُمسـكـ بكل قواها أطرافـ ثوبٍ مبتور ، إنها الرابعـة صباحاً ،
وصراخ الأبـ في ازديااااااااااااااااد ، والأمـ للأسـفـ صمــاء بكمــاء ..!!

( 2 )

ينفثُ سحـآاابــة مملؤة بالسـم القاتــلـ ، قيـلـ له أنهـا تجعلـه ينـسـى ، يدركـ ولا يدركـ !!، دعكـمـ منه ، ما ذنب جيرانه ؟!!

( 3 )
أعـرجٌ ، ووحيد ، ينام مبكراً ، ليـذهـبـ للبحـر ، يعود فيـ المسـآااء ، يأكـلـ ويــنـامـ ،
ذات يوم ، تأخـر في الرجـوعـ ، لكّن لا أحد أهتـمـ ، لمـ يعـد نهائيــاً !!

( 4 )

يبيــع الجرائـد كل اليـوم ويُجيـد التحدث بطلاقـة بــ /سبـع لغآاااات ؛ لكنـهـ للأسفـ الشـديـد لا يعرف القراءة !!

( 5 )

أوتطردنـي من البيــتـ ؟ !! (الأبنـ )
نعــم ، وأذهبـ للجحيـم (الأبـ )
ينظر لأمـه والدموع تتراكــم على محجريه الضيئلين ويقـولـ :
ولِمَـ ؟ ألأننـــي أشتـريتُ راحتـي التـي حرمتنـي والأيام إياهـا ؟ !!
يضـعُ يده علـى قلبـه... ارتفـع الضغطـ عنـده ، سقط ومات

(6)

تُطـلُ من علـى الشــرفـة ، تلــوح بيــدهـا للجماهيـر ، سعيدةٌ بهـذا الاحتفـال البهيج ،
تقفـ ، تعود للتلويـح مرة أخـرى ، تدخـل للــداخـل !!

(7)

تستمـد من أصـواتـ العصافيـر ، حنانهـا ، تلاطفـ خرفناهــا ، تجـريـ خلفـ الفراشآااتـ ،
تتكئ علـى جـذع الشجـرة ، تعــزفـ أشجـى الألحـانـ متأملةً القمـر !!




برقيات أدبيــــة :
:
:
:
[1]
إلى جفن المساء
"مر المساء وتم تشيّع القمر"
[2]
إلى صوت مبحوح
" أأتعبتك قصيدة الرماد ؟!"
[3]
إلى كيس المال
" لقد شاخت نقـودك"
[4]
إلى مرقد الترحال
" أتشتاق للعودة ؟! "
[5]
إلى مكامن السلوان
" أين طريقك ؟"
[6]
إلى معبد
"أتذكر مرتاديك ؟"
[7]
إلى نسمة لطيفة
"أسعدتي الكثيرين فشكراً لك ِ ":
:
:
:
:
:


(1)
إلــى جذع شجـرة كُتب عليـه يوماً ما ذكرى :
" حفِظْتَ عهدك وآلمت غيرك"
(2)
إلـى راع الخراف
" أحســدك !!"
(3)
إلى حرفٍ متردد
" أمرارةُ ما تكتب تمنعك أم هول الموقف !! "
(4)
إلـى الخنســاء
"لم يكن بكاءك يا تماضـر ضعف بقدر ما كشف لنا
عن تلك القوة المختبئة خلف قضبان الحرية ، شكراً لكِ يا دمعــة القصيدة العربيــة"
(5)
إلــى طريق مســـدود
" يظنونك عقبـة وأعتبرك بدايــة"
(6)
إلى طوق نجــاه
" أتــــراهــم يذكرونك ؟!! "
(7)
إلى وردة ذابلــة
" لا تحزني فلقد كنتي في يوماً ما آلقــة "





مدينـة ٌ وشــارع ....[
ضفائرٌ ممتــدة ، وجدول ٌ ممشـوق ..
وجدنا الكبيــر يحكي لنــا الحكايــة ..!!
تُرابنـا الأبــُّي كأنـــه العــروق ، ووشمنـا البريء ، منارةٌ لســارة ..
حجارةٌ عريقــة ، وحفــرة ٌ عميقة ، ودمنــا المــراق يُلطــخ ُ الجدران ..
جباهنــا الشمــاء ، خرافنــا الجميلــة.. من أيقظ الركــام ..؟
وجـــدنــا الكبيـــر يحكــــي لنــا الحكـــايــة .. !!

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..