أعذريهم مدرستي.. فلن تزيدك الأقاويل سوى تألقا"

تقف أحرفي خجلى منك مديرتي، مدرستي، وبيتي الثاني.. وأحتار في نسج الكلمات لأصيغ عباراتي.. وكأني لاأفقه شيئا في لغة أبجدياتي..



فصمتي ليس جهلا.. وطول بأسك ليس ضعفا.. فمدرسة خطت أحرف اسمها بحروف من ذهب بمنجزاتها كمدرستي كان لزاما أن تترك بصمة، بل بصمات في سماء أفق التعليم..فلست هنا اليوم بصدد تعديد منجزات، وسرد إنجازات، فخطى مدرستي واضحة في شتى الميادين.. ولنا في المسابقات والإبداعات دواوين..



فما من منجز أو فعالية خلا اسم مدرستي فيه.. وهذا ما لا يختلف عليه اثنان.. على صعيد الطالبات أوالمعلمات أو المدرسة.. فالمحافظة أو السلطنة..




مراكز متقدمة تحرزها مدرستي دوما لتواصل خطاها ماضية نحو أهداف محددة بقيادة رائدة.. تفخر بنا كفخرنابطالباتنا وبمدرستنا.. لنشكل معا أسرة واحدة.. بلا انحيازية أو تفرقة.. أسرة واحدةتسعى جاهدة للرقي بمستوى الطالبات والمدرسة برؤية واضحة الخطى والمخرجات.. وبأفكارإبداعية ترسمها طالبات ومعلمات المدرسة لتشكل لوحة تحكي واقع المدرسة..


فمالي والدنيا!!! ومالي وكتابات عامة لا تحديد فيها ولا دليل.. وما هي إلا ضرب من ضروب الوهم والخيال إن لم يكن المستحيل... فشأن أمنة بنت وهب بارز وظاهر، لا ولن تشوبه غبارات وأتربة واهية...




ومضة سمو: لن تزيدك الأقاويل مدرستي سوى تألقا فما شأننا بمن يجهل للإبداع معنااه!!!



حقيقة سمو: موضوعي ليس للتحاور.. ولست بقلم دائم فما مفرداتي سوى بضع كلمات أرسلها اعتذارا لمدرستي عن أقاويل نعلم أو نجهل راعيها وصاحبها..




وختام مقالي أختصره بقولي:



عندما يكثر الحديث عنك..سواء بالمدح أو الذم.. فتأكد أنك أشغلت قلوب وعقول من حولك.. لدرجة أنهم تركوا مايعنيهم واهتموا بك.. فواصل نجاحك.. واترك لهم متعة الحديث..



وأخيرا.. عذرا مدرستي..ستظلين عظيمة..



معلمة مادة الأحياءبالمدرسة..

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..