هي مجرد مواضيع متنوعة تتضمن أمور فكاهية ، جدّية ، ولا تخلو من بعض السخرية والتي لا نقصد منها سوى الضحك والمزاح ....
بما هو معناه أمور تخصنا والباقي من الخيال ولا يضر أن نجعل من الخيال حقيقة ..... !
تابعوني :MonTaseR_80:
عرض للطباعة
هي مجرد مواضيع متنوعة تتضمن أمور فكاهية ، جدّية ، ولا تخلو من بعض السخرية والتي لا نقصد منها سوى الضحك والمزاح ....
بما هو معناه أمور تخصنا والباقي من الخيال ولا يضر أن نجعل من الخيال حقيقة ..... !
تابعوني :MonTaseR_80:
قيادة السيارة .. !
- سهل جدا أن تلتزم بالقوانين المرورية ، وسهل جدا أن تتسم بأخلاق السائق المحترم ، والأسهل من ذلك أن يحصل البعض على رخصة سياقة مع أن سياقته للسيارة لا تؤهله حتى السياقة في الفريج ، وسهل جدا أن تفلت أعصابك من قيادة بعض الجنسيات في الطرق الرئيسية لدرجة أنك قد تصاب بجلطة دماغية لو لم تتوقف على جانب الطريق لتدعي عليهم وعلى من أصدر لهم الرخصة .
- لا أعتقد أن هناك من يعاني من قيادة النساء مثلما تعاني أبواب البيوت والجهات الحكومية ، فلا تكاد تستخرج إحداهن رخصة سياقة إلا ويكون باب البيت أول ضحايا سياقتها للسيارة ، والطامة الأكبر أنه لن تجد امرأة تعترف بخطئها عند صدمها للباب ، إذ إن العذر الأول الجاهز يتمثل في قولها : ما شفته !
طبعا عذر ما شفته أو ما شفتك جاهز عند أي حادث ، ولكن التناقض يكون عندما يصدم أحدهم سيارة تقودها امرأة ، هنا لن تقبل عذر ما شفتها ، بل إن كانت سليطة اللسان ستنزل لـ ( تشرشحه ) بسيل من عبارات اللوم ولابد أن تختمها بجملة : إنت أعمى ما تشوف ، كفانا الله شر سياقة النساء وسلاطة ألسنتهن !!
سجادة بـ 1000 ريال ؟ ( خييييييبة ) ! كل ذلك من أجل عيون المدير الذي يؤثث مكتبه كل 6 شهور وفي المقابل هناك أقسام في الإدارة تشبه جحور الفئران لم تمسها يد الصيانة منذ سنوات ؟!
بالمناسبة لو كان يصرف من جيبه لما شاهدت ( علبة كلينكس ) على مكتبه ، ولكنه الهدر في المال العام للأسف الشديد !
أكثر تصريح يضحكني بشدة لدرجة أشعر معه بألم شديد في المعدة لا يزيله سوى شراب ( الإينو ) عندما يستلم أي مسؤول مهام منصبه الجديد ، ليعلن للجميع بأن المنصب تشريف لا تكليف ، مع أنه في حالة الأغلبية العظمى يصبح بعد فترة من الزمن لا تكليف ولا تشريف
بل تغليف للمسؤول مع الكرسي الذي لا يفارقه خوفا من أن يصل لغيره .
برج الطيبين : صراع في الأفكار قد يؤدي إلى حالة عصبية ليس من السهل علاجها ، اضبط أعصابك كي لا تصاب بالجنون ، لا يوجد أمل في أن تحل مشاكلك ومشاكل الآخرين ، شاهد القنوات فتفاهتها ستنسيك بعض الهموم .
برج الإستغلاليين : علاقة عاطفية جديدة مع شخصية من الوسط الفني ، حاول استغلالها قدر الإمكان فهي بمثابة الدجاجة التي تبيض ذهبا ، ستتعرف عن طريقها إلى شخصيات من طبقة ( vip ) ، لا تتنازل بسهولة عن هذه الشخصية حتى لا تندم على اللبن المسكوب ، لا تأبه بكلام الحساد من الناس الذين سيهاجمونك وينتقدون هذه العلاقة ، واجعل شعارك قول عني ما تقول صوبي كم صعب الوصول .
برج المتعثرين : طرت فوق ولا حليت تحت لن تحصل على عمل بسهولة ، المشكلة انك غير مقتنع بأن الواسطة تعادل الشهادة والخبرة معا ، قدم بعض التنازلات وتذكر بأنك لو جريت جري الوحوش غير رزقك ما تحوش !
برج العقرب : تسبح مع التيار وتضيع مبادئك ، لا تقلق فالمبادئ قد اختفت منذ زمن بعيد ، تفقد جاذبيتك بسبب عنجهيتك وأسلوبك اللاحضاري في التعامل ، غير شعار هاتفك وبدله بأجمل النغمات ليلاءم وضعك الجديد !
برج الأمل : لن يدق الحظ بابك وستصبح مليونيرا بين يوم وليلة ، انتظر مكالمة من نصاب تخبرك بربح الملايين ، لا تقلق وتحزن مما ستخسره ، من الحماقة أن تكف عن المحاولة ، لا تنسى المثل القائل : لا يأس مع المليون ولا مليون مع اليأس .
مسكينة فلسطين التي نتغنى بها وننعيها في كل وقت ، فنحن نريد تحريرها بأي طريقة كانت حتى لو كان البعض منا جالسا في المقاهي والبارات والمراقص وغيرها من أماكن اللهو ، فقبل مدة كنت في جلسة عمل في أحد المقاهي الراقية ، ولفتت انتباهي عدة فتيات من
الهشك بشك توشحت إحداهن بالكوفية الفلسطينية ، هنا فقط تأكدت أن القضية الفلسطينية لم ولن ننساها ، وسنحررها من المحتمل حتى لو كنا في المقاهي ، كل التحية والتقدير نقولها لمن يقول فداك يا فلسطين حتى لو كانت في تلك اللحظة لابسة لبس ما ينشاف !
أصبت بانهيار نفسي بعد أن قام زوجي وأصدقاؤه بتكسير الصحون والأكواب الجديدة التي اشترايتها من السوق بسبب انفعالهم أثناء مشاهدة مباراة ريال مدريد وبرشلونة .. والنتيجة أني عاقبته بالمبيت في المجلس حتى نهاية الدوري الإسباني !!!
ناشد أحد الأساتذة الجامعيين إدارة التغذية في جامعته إلى عدم تقديم ( الفول ) أيام الامتحانات ، مشيرا إلى أن الدرجات المنخفضة التي حصل عليها كثير من الطلبة سببها تناولهم كميات كبيرة من الفول يوم الامتحان ما أدى إلى إصابتهم بحالة من الشلل الذهني وتحولهم إلى ( مساطيل ) على حد قوله !
عندما يكون ( الهوى هوانا ) ارتشف ( فنجان قهوة ) واجلس ثم تابع معنا ( مقابلة خاصة ) يتحدث فيها ( شاهد على العصر ) عن موضوع ( سري للغاية ) يضعه ( تحت المجهر ) ليطرح رأيه ( بلا حدود ) حيث تتداخل الآراء لتندلع ( أولى حروب القرن ) في الإتجاه
المعاكس ) لكل متحاور ، وربما يشرح لنا في ( صناعة الموت ) بأسلوب خال من ( كلام نواعم ) ، هذا ومن المتوقع أن يشارك في البرنامج ( مبدعون ) عرب من شتى أنحاء العالم يدعون بأن ( سوالفنا حلوة ) ومتخصصون في ( الشريعة والحياة ) فشاركونا واتصلوا لإختيار البرامج الجميلة بعيدا عن البرامج التافهة المنتشرة ( بلا رقيب ) .
من الغريب جدا عندنا أن تتصدر كتب الطبخ والمطابخ قائمة الأكثر مبيعا على مستوى الساحة المحلية ، إذا توجهت إلى أي مكتبة ستجد عشرات كتب الطبخ التي يصل وزن الواحد منها إلى أكثر من كيلو على أرفف المكتبة ، وإذا قلبت الكتاب بتمعن سيسيل لعابك من الكم الهائل للوجبات والأكلات التي تود أن تتناولها بمجرد رؤيتك لها في الكتاب .
ومع هذا ستكتشف تناقضا لا يمكن تجاهله في الواقع ، إذ على الرغم من كثرة هذه الكتب ستجد أنها للزينة فقط ، وأكاد أجزم أن أكثر من نصف النساء المتزوجات يملكن ما لا يقل عن ثلاثة كتب للطبخ كل واحد منها تتجاوز عدد صفحاته 200 صفحة ، وفي الواقع لو عقدت مقارنة بين جميع هذه الكتب ستكتشف أنه لا فرق جوهريا بينها ، فتحضير الكبسة واحد على الرغم من اختلاف المؤلف ، ولا يختلف اثنان على كيفية تحضير ( أم علي ) سواء كان ذلك بالطريقة اللبنانية أو بالمصرية ، ناهيك عن عدد من الوصفات التحضيرية الملطوشة من هنا وهناك .
لذا يبقى السؤال المحير ، لماذا تتصدر كتب الطبخ قائمة المبيعات على الرغم من أنها لا تطبق على أرض الواقع ، والسؤال الأكثر أهمية بالنسبة لمعشر الأزواج إلى متى سيكتفي الزوج بالنظر إلى هذه الكتب ووصفات تحضير الطعام اللذيذة من دون أن يتذوقها أو على الأقل يشمها على أرض الواقع ؟
أعتقد أن الجواب صعب جدا فزوجات هذه الأيام للزينة فقط .