لم أشعر بالاحباط طيلة حياتي مثلما شعرت بالأمس

السلام عليم و رحمة الله و بركاته




منذ بداية الفصل الدراسي الأول أحببت الرياضيات و أهتممت بها كثيرا و عشقت لحظة دخول أستاذ الرياضيات للصف ، طوال السنوات الماضيه كان اختبار الرياضيات النهائي يسبب لي الرعب و أدخل لقاعة الاختبار و جسدي مقشعر من الرهبه ، باستثناء هذه السنه حيث كان اختبار الرياضيات اكثر اختبار متفائل فيه و لكن كل هذا انتهى في غضون دقائق ، عندما بدأت بحل الاختبار وجدت بعض المسائل المعقده و لم استطع فهمها او معرفة طريقة حلها فجائتني حاله هستيريه من التوتر و الخوف ، فقلت لنفسي : سوف احل المسائل السهله اولا ثم المسائل المعقده ، و لكن هنا جائت المشكله ف بسبب التوتر الشديد الذي اشعر به و التفكير الذي يشغل بالي لمعرفة طريقة حل المسائل المعقده و الحر الشديد الذي كان بالفصل نسيت بعض المعلومات و بعض طرق الحل حتى للمسائل البسيطه ، صدق او لا تصدق فلقد نسيت أيضا طريقة تحويل معادلة الدائره الى الصورة القياسيه و هي تعتبر أسهل مسألة في الاختبار ، و انتهت مدة الاختبار و خرجت من القاعة و أنا على شفير البكاء و لكنني لم أبكي احتراما لذكوريتي و رجولتي ، وجدت بعض الاصحاب خارج المدرسه يتناقشون في الاختبار و هم يكلمونني و يقولون : عبدالله كيف كان الاختبار؟ ، و انا في تلك اللحظه اشعر بالصداع و الغثيان فلم استطع الرد عليهم فمشيت عنهم مبتعدا وحيدا الى المنزل ، و منذ خروجي من الاختبار و أنا أشعر بثغره في قلبي و حسره و فقد الأمل و لا أستطيع نسيان لحظة التوتر الذي اصابتني اثناء الاختبار .



الزبده : يقولون لنا ذاكروا أسئلة اختبارات نهائيه عشان تعرفون الأفكار اللي يجن في الأختبار ، المهم ذاكرت اسئلة اختبارات لين ما نقعت كبدي بس للأسف الأفكار اللي في الأختبار مالنا اصدار جديد و مسواي لهن تحديث .












تحياتي : عبدالله النعماني طالب علمي في الصف الثاني عشر ، و اسمحولي على اللهجه العربيه الفصحى المكسره .


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..