مبادرة فريق مسندم التطوعي لخولة زايد الشحي تكرم بعشرة آلاف ريال و درع جائزة مبادرات شباب الأندية
مبادرة فريق مسندم التطوعي لصاحبتها خولة زايد الشحي تكرم بدرع الجائزة و10 آلاف ريال
ضمن الفائزين في جائزة الشؤون الرياضية «مبادرات شباب الأندية»
http://www.musandam.net/up//uploads/...aea6b2e92c.jpg
مبادرة فريق مسندم التطوعي لخولة زايد الشحي ضمن أفضل 15 مبادرة حصلت على درع جائزة مبادرات شباب الأندية - يناير 2015
يناير 2015 :
أعلنت وزارة الشؤون الرياضية أمس 21 يناير 2015 المبادرات الفائزة في جائزة مبادرات شباب الأندية و التي يبلغ عددها 15 مبادرة وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المشرفة على الجائزة بفندق سيتي سيزن بحضور عبدالله بن حمد الحارثي رئيس اللجنة المشرفة وأعضاء اللجنة وعدد من أصحاب المبادرات والإعلاميين. وأعلن رئيس اللجنة المشرفة على الجائزة في بداية المؤتمر المبادرات الفائزة والتي جاءت على النحو التالي : مبادرة مركز تطوير المرأة التطوعي لصاحبتها سامية بنت سالم بن محمد النهدية من نادي النصر، ومبادرة حملة ما صحيح لمكافحة الإشاعات لصاحبها قيس بن سالم بن محمد المقرشي من نادي عبري، ومبادرة أدم مدينة بلا حواجز، أدم مدينة عادلة لصاحبها سلطان بن سعيد بن حمد المحروقي من نادي البشائر، ومبادرة حملة بسنا حوادث لصاحبها سالم بن حمد بن سالم الجساسي من نادي عبري، ومبادرة نادي الصم بمحافظة البريمي لصاحبتها خديجة بنت عبدالله بن غلوم البلوشية من نادي النهضة، ومبادرة مركز دروازة للخدمات الاجتماعية لصاحبتها علية بنت سيف بن سالم النوفلية من نادي المصنعة، ومبادرة صدى جعلان لفريق صدى جعلان من نادي جعلان، ومبادرة كن صديقي لصاحبها مانع بن حسن بن عبيد البرختي من نادي صحار، ومبادرة برنامج والله نستاهل لصاحبها المعتصم بن محمد بن علي المعمري من نادي مجيس، ومبادرة برنامج بصيص لصاحبها القاسم بن محمد بن سليمان البلوشي من نادي السلام، ومبادرة سمت لفريق حياة من نادي صحار، ومبادرة مشروع رائدات المستقبل لصاحبتها نعيمة بنت جمعة بن عبدالله الحوسنية من نادي الخابورة، ومبادرة على هونك للسلامة المرورية لصاحبها هيثم بن حمد بن محمود المعمري من نادي بهلا، ومبادرة طموحي يفوق الخيال لصاحبتها مريم بنت سليم بن راشد الشكيلية من نادي بهلا، و مبادرة فريق مسندم التطوعي لصاحبتها خولة بنت زايد بن سلطان الشحية من نادي خصب.
بالعودة إلى الإحصائيات فقد بلغ عدد المبادرات التي استلمتها اللجنة الرئيسية منذ الإعلان عنها مشاركة فاعلة من الأندية الرياضية في السلطنة حيث بلغ عدد المبادرات المتقدمة 106 مبادرات من 38 ناديا من أندية السلطنة ضمت مبادرات موزعة عبر أندية محافظات السلطنة ، أما في محافظة مسندم فقد بلغ عدد المبادرات 4 جاءت اثنتان من مدحاء ومثلهما من خصب.
و تعمل الجائزة على دعم مبادرات شباب الأندية وهي بذلك مفتوحة لكافة المبادرات الشبابية غير الربحية التي من شأنها أن تعالج أو تُحدث تغييرا اجتماعيا إيجابيا على مستوى المجتمع المحلي وتلبي إحدى حاجياته الاجتماعية أو الاقتصادية أو البيئية أو غيرها والتي تمّ إنجازها على أرض الواقع وفقا للقوانين والأنظمة المطبقة في هذا الشأن، مستدلا على ذلك ببعض الأمثلة، حيث أوضح أن من بين المبادرات التي تعمل في إطارها في مجالات نشر التعليم ومحو الأمية والصحة، والمُبادرات التي تستهدف العناية بالبيئة أو المحافظة عليها وعلى الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة، والمبادرات التي تستهدف تنمية الشباب (برامج وأنشطة تثقيفية وترفيهية وبرامج تعلّم اللغات واستغلال التقنية الحديثة والمطالعة ونشر ممارسة الأنشطة الرياضية وبرامج التأهيل) ، ومبادرات إحياء الموروث الثقافي الأصيل للسلطنة.
وقد أعلن عبدالله بن حمد الحارثي رئيس اللجنة المشرفة على البرنامج أن تكريم الفائزين في هذه المبادرات سيكون يوم 28 من الشهر الجاري بفندق كراون بلازا تحت رعاية معالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير الشؤون القانونية.
106 مبادرات
وقد وضعت اللجنة المشرفة على الجائزة عددا من المعايير للمفاضلة بين المبادرات عند تقييمها منها درجة الإبداع في المبادرة وتتلخص في فكرة أن تكون المبادرة مبتكرة وتتجاوز الأنماط التقليدية للعمل وتقوم على نشر فكرة جديدة ومتميزة أو تتضمن تطويرا لمنهجية أو لأساليب عمل أو تُسهم في تطوير المفاهيم ومستوى الإدراك للعمل الشبابي. ومن معايير المفاضلة كفاءة وفعّالية إدارة المُبادرة وتتمثل في مدى كفاءة إدارة المُبادرة من حيث الاستراتيجية التنفيذية والتواصل مع المستفيدين والإدارة المالية وعمليات المتابعة والتقييم والمراجعة، أما المعيار الثالث فهو أثر المُبادرة أي أن تكون المبادرة قد حققت أهدافها وقادرة على الاستدلال على ذلك بمؤشرات موضوعية وإبراز أثرها البيئي والاجتماعي بحيث إنها تمثل حلاّ أو منهجا مبتكرا في مجالها (اجتماعي- اقتصادي- بيئي – شبابي) وتؤدي إلى ترك أثر إيجابي واضح على الفئات المستهدفة والمستفيدة.
أما المعيار الرابع فهو الاستدامة: بمعنى أن تكون الخدمات والمنافع التي تقدمها المُبادرة وكفاءتها التسويقية قادرة على الاستمرار لجذب موارد مالية وفنية تسهم في استدامتها واستمرار دعم الشركاء بما يعزز من إمكانيات ديمومتها وتوسّع مناشطها وعدد المستفيدين منها، أما المعيار الخامس فهو مدى قابلية المبادرة للتعميم: وتتلخص في معرفة مدى قيمة هذه المُبادرة بالنسبة لمستفيدين آخرين والشروط التي يمكن أن تضمن هذه القيمة.
أهداف
وسعت وزارة الشؤون الرياضية من إطلاق جائزة مبادرات شباب الأندية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف ومن أهمها تعزيز المبادرات الشبابية على اعتبارها إحدى الركائز الأساسية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وزيادة الوعي بالمبادرات المجتمعية وغرس روح المبادرة بين الشباب وتسليط الضوء على مبادراتهم ودعمها وتطويرها، وتعزيز ثقافة المبادرة والإبداع والابتكار لدى الشباب العُماني بما يحقق المساهمة الفاعلة في مسيرة النهضة المباركة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه -، وتعزيز مفهوم الريادة والقيادة الاجتماعية لديهم، وتحفيز الشباب على مضاعفة العطاء والمشاركة في التنمية الوطنية.أما فيما يخص مجالات الجائزة فإنها تعمل على دعم مبادرات شباب الأندية وهي بذلك مفتوحة لكافة المبادرات الشبابية غير الربحية التي من شأنها أن تعالج أو تُحدث تغييرا اجتماعيا إيجابيا على مستوى المجتمع المحلي وتلبي إحدى حاجياته الاجتماعية أو الاقتصادية أو البيئية أو غيرها والتي تمّ إنجازها على أرض الواقع وفقا للقوانين والأنظمة المطبقة في هذا الشأن، ومن بين المبادرات التي تعمل في إطارها في مجالات نشر التعليم ومحو الأمية والصحة، والمُبادرات التي تستهدف العناية بالبيئة أو المحافظة عليها وعلى الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة، والمبادرات التي تستهدف تنمية الشباب (برامج وأنشطة تثقيفية وترفيهية وبرامج تعلّم اللغات واستغلال التقنية الحديثة والمطالعة ونشر ممارسة الأنشطة الرياضية وبرامج التأهيل) ومبادرات إحياء الموروث الثقافي الأصيل للسلطنة. آليات التنفيذ الجدير بالذكر أن آليات التنفيذ وطرق تقديم الترشيحات تم تقديمها إلى الأندية (وفق إيصال الاستلام والتاريخ)، حيث تم التنافس في المرحلة الأولى على مستوى النادي بحيث تقوم الأندية باختيار أفضل ثلاث مبادرات وترشيحها للمشاركة في المنافسات على مستوى السلطنة، بعدها قامت مديريات ودوائر الوزارة بالمحافظات بتجميع كافة المُبادرات الواردة إليها من قبل الأندية وإحالتها إلى اللجنة الرئيسية المشكلة بالوزارة، وتولت اللجنة المركزية اختيار أفضل خمس عشرة (15) مُبادرة على مستوى السلطنة لتكون الفائزة بالجوائز وفقا لمعايير المُفاضلة بين المبادرات المعتمدة.
لجنة التحكيم
شكلت اللجنة الرئيسية المشرفة على الجائزة لجنة التحكيم والتي تولت عملية المفاضلة بين المبادرات التي تقدمت للجائزة وتكونت من عبدالله بن خميس الكعبي مستشار وزيرة التربية والتعليم والدكتورة ريا بنت سالم المنذرية نائبه رئيس اللجنة الوطنية للشباب والدكتور خالد بن حبيب الحشاني مستشار وزير الشؤون الرياضية للتخطيط الرياضي. الجوائز المالية الجدير بالذكر ان الفائزين بالجائزة من الأندية والشباب المشاركين يتوجون بمنحهم جائزة مالية حيث تبلغ إجمالي قيمة الجائزة (150ألف ر ع)عشرة آلاف ريال لكل خمسة عشرة (15) مُبادرة فائزة تقسم الى (3 آلاف ر.ع) للنادي و 7 آلاف ريال للفائز بالإضافة الى درع الجائزة كما تعمل الجائزة على مساعدة الفائزين وتوجيههم نحو الجهات المختصّة لتعزيز مبادراتهم وتنميتها.
على هذا الرابط :