~من نبض قلبي وشوقي لرسولي وحبيبي محمد~
حلَّقَ طيرٌ فقلتُ له إلى الحبيبِ خذني
فغردَ الطيرُ وقالَ اركبي فوقي سأمضي
فرأيتُ السماءَ بالغيومِ قد سلبتْ لبي
والطيورُ محلقاتٍ يغردّنَ بصوتٍ عذبِ
فأنستني أين شددتُ رحلي
وبقيتُ في عالمٍ مجهولَ أهذي
ماذا اتي بي هنا حيثُ استقرتْ نفسي
وسألتُ الطيرَ ألا تدري إلى أي الأماكنِ قصدي
قالَ للحبيبِ قلتِ سأشددْ أزري
ولا أستطيعُ الرجوعَ بكِ لأنَّ العمرَ يمضي
فبقيتُ هناكَ ابكي حتى هدأت روحي
وسكنتْ نفسي وحلّقَ للسماءِ نبضي
()!
بقيتُ في هذا العالمِ المجهولْ
أتخبطُ يميناً وشمالاً هل ي ترى ؟!
ألتقي الحبيب ويجبُ الدعآءَ ربي
أمْ أني سأموتُ أحلمُ ببعضِ
سقيآ تروي نبضي .....()! وحلَّق الطيرُ بعيداً وتركني وحدي
حديثُ الروحْ~
