على أرجوحة الحياة ..

كنا نتأرجح أنا وهو ..
تاركين أحلامهم وروايتهم لأنفسهم ..
نضحك معا .. ونبتسم ..
نسابق الرياح وضوء القمر ..

كنا لا نعتب لما حولنا ..
نجلس على أرجوحة الحياة ومع كل ومضة كنا نتنفس الحياة من جديد ..
وبطعم آخر ..

كنا نحلق بجناحين من أمل
نعيش السعادة في قممها

ولكن انتهت مدة التأرجح عليها ..
وكبرت أعمارنا واختفت أيامنا ..
كبرنا .. وهذه الطفولة لم تكبر ..

تشتتنا على يد الكبر .. والانتقال من مرحلة لآخرى..
تشتتنا .. ولم نعد كالسابق ..

كبر هو ورحل..
وكبرت أنا واختفيت ..
ولم يعد نرى بعضنا .

ولكن < الضحكات العالية .. والركضات .. والايمادات > كلها حية ..

سنعود لنحضنها من جديد ..
سنعود لنراها عن قرب .. ولنذق طعمها من جديد ..

فما زلت طفوتنا تتأرجح ..


وانتهت الرواية .. لنكون في النهاية .. بلا مذكرة نسرد فيها ليالينا وأمنياتنا .. لتنجلي أيام الطفولة ..


نعم انها < أرجوحة الحياة> !!


مسوداتي ..
الخوير \مسقط
15\1\2015


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..