يوسفيات (2) س ق ي ا

( سقيا )


أعودُ تعودُ لا ندري لماذا نشتهي اللقيا
لماذا كلما غبنا نموتُ وجرحَنا يحيا
سألتكِ يا معذبتي أعيدي الغيم للسّقيا


( ثائر)

لوحدي أحيكُ اللياليّ سُهدا بقلبٍ حزينٍ ونبضٍ مُسافرْ
وأكتبُ شعري بدمع المساء وحولى همومي تجيءُ عشائرْ
فأعلنتُ أنّ الغياب عدوي وأنّي عليهِ مِن اليومِ ثائرْ

(شوق)

أما اشتاقت لنا عيناكِ يا وردا بدقاتي
فهذا الشوق موجعنا ويقسو في مساءاتي
فلو تأتينني عشقا سأرنو في سماواتي

( سفر)

صَدى الأشواق
في صدري
مَواويلٌ لنبضاتي
لنحو الحزن مرتحلونَ
لا أرضا لمأساتي
سَأحزمُ ما تبقى من
حنينٍ في كريّاتي
وأكتبُ في جدار الصمت
أوجاعي وآهاتي


( غفران)

سأغفرُ للغياب المرّ ما دام الهوى فينا
وأنسُجُ من خلايا الشوق جسرا يوصل المينا
عليهِ أنا وأشواقي وشيئا من مآسينا


( تفاؤل)

أتيتكِ مثقلا بالحزنِ من صَحراءِ أوهامي
أزيحي الحزنَ لا تقفي بوابل غيمك الضامي
لتنمُوَ زهرة الأفراح في أيامِ أعوامي



# يوسف


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..