بصراحة

المسك
نجح باحثون سعوديون في تطوير مضاد حيوي فعال من مادة ( المسك ) , يقضي على طيف واسع من الفطريات والخمائر بأنواعها .
أجرى الفريق تجارب عدة معملية على مرهم (a.m.derm ) , الذي يحتوي على المسك لاختبار فعاليته على مرضى متطوعين , كان ضمن المرضى من هم مصابون بحساسية الجلد والأكزيما وحب الشباب وبعض الجروح والدمامل , كانت النتائج إيجابية 100 % , وظهرت النتائج على المرضى في مدة تتراوح من أسبوعين إلى شهر , كما أنه استطاع أن يوقف انتشار الفطريات والخمائر وتثبيط نموها لفترة طويلة .

أثلج صدري عن وجود باحثين ليس خليجيين فقط بل عرب , وأتحدث عن الجميع بدون استثناء .
عندما نسمع للوهلة الأولى بأن باحث سعودي قام بكذا وكذا ...
باحث مصري ... باحث عربي ... كائن من يكون فلا فرق بالمصطلحات ما دام الباحث عربي .
نشعر بالفخر من أننا ذوى عقول ناجحة بل تصل أحيانا إلى العبقرية .

الباحثين العرب لا يجدون من يشجعهم , ومن يمسك بيدهم والشد عليها لرفع معنوياتهم , وشعورهم بالأهمية في حقل العلوم , فكم من عالم استغنت عنه دولته لعدم تقديرها له لعلمه .
وكم من دولة أوروبية فتحت ذراعيها استقبالا له لتنتفع بعلمه , وذكائه , وخبرته .. فإذا وجد التشجيع فأين الحفاوات , والحوافز ؟
كثيرة هي المنغصات التي يعيشها العرب في بلادهم ولا أثر لحب العلم إلا لفئة قليلة .
ولا أريد بقولي هذا أن أظلم الدول العربية كلها , فلكل دولة سياستها وطريقتها .
ولكني أحببت أن أطرح وجهة نظر فقط لا غير , خصوصا عندما نسمع عن فلان قد فاز بجائزة نوبل للسلام – وقد حصل عليها العالم المصري أحمد زويل – نشعر بالفخر الشديد , بأن في يوما ما نكون قد وصلنا مرتبة الدول الكبرى ( العالم الثالث ) وقد نخرج من مصاف تلك الدول لنكون الحلقة الأقوى وليس الحلقة الأضعف .