فعاليات متعددة في القطاع السمكي بمحافظة مسندم و عرض لفرص الاستثمار في المشاريع السمكية #مسندم
فعاليات متعددة بالقطاع السمكي و عرض لفرص الاستثمار بالمشاريع السمكية #مسندم
ضمن توقعات بارتفاع مساهمة قطاع الاستزراع السمكي بالناتج المحلي بقيمة 800 مليون ريال
http://www.musandam.net/up//uploads/...77376424ab.jpg
صورة ارشيفية : من رعاية سعادة د. حمد سعيد العوفي وكيل الثروة السمكية لحلقة العمل حول التنمية المستدامة
لقطاع الثروة السمكية والاستزراع السمكي في محافظة مسندم - نوفمبر 2014
شهد القطاع السمكي بمحافظة مسندم تنظيم عدد من الفعاليات خلال الفترة الماضية حيث نظمت ادارة الثروة السمكية وبالتعاون مع بنك التنمية العماني ندوة عن فرص الاستثمار في المشاريع السمكية بالمحافظة يوم الاثنين الماضي -9 فبراير- ناقشت الحلقة جملة من المحاور المرتبطة بالفرص الاستثمارية المتاحة وامكانيات القطاع السمكي بمسندم من موارد سمكية و بنية تحتية والتسهيلات المتوفرة لإقامة مشاريع منتجة اقتصاديا
وقد شارك في فعاليات الندوة مسئولي ادارة الثروة السمكية وبنك التنمية العماني وعدد من المستثمرين والصيادين وتجار الأسماك .
وتم التوصل الى العديد من الأفكار والاقتراحات للتواصل بين المستثمرين الراغبين في اقامة مشاريع في القطاع السمكي ومسئولي بنك التنمية العماني كما قرر البنك أيضا تكليف أحد موظفيه من أصحاب الخبرة للتواجد في مقر ادارة الثروة السمكية بمحافظة مسندم في نيابة ليما وذلك لمتابعة معاملات المستثمرين في القطاع السمكي وللتسهيل في الاجراءات الادارية لهم .
من جهة اخرى قام أعضاء المجلس البلدي بولايات محافظة مسندم بزيارة ميدانية الى ميناء الصيد البحري بولاية بخاء وبحضور مسئولي ادارة الثروة السمكية في محافظة مسندم ومسئولي ادارة الميناء وذلك للاطلاع على سير العمل في الميناء وقدم المختصين في الميناء شرحا وافيا عن مكونات ومرافق الميناء وما يوفره من خدمات للصيادين الحرفيين وناقلي الأسماك والثروات المائية وغيرهم من المنتفعين من قطاع الثروة السمكية بالمحافظة وخطط العمل والتطوير للميناء خلال المرحلة القادمة.
استزراع الأسماك الزعنفية في الأقفاص العائمة
يعتبر قطاع الزراعة والثروة السمكية من القطاعات المهمة للاقتصاد كونه رافدا رئيسيا لتوفير الأمن الغذائي إلى جانب مساهمته في تحقيق استراتيجية التنويع الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل ، وهو من القطاعات الواعدة لتوفير فرص وظيفية سواء التوظيف الذاتي او في المشاريع الصغيرة والمتوسطة .
و يعتبر مشروع استزراع الاسماك الزعنفية في الاقفاص العائمة نقلة نوعية في مجال استزراع الاسماك في محافظة مسندم وينفذه مركز الاستزراع السمكي التابع لوزارة الزراعة والثروة السمكية بتكلفة تبلغ (502800 ر.ع ) وقد بدأ العمل به بتاريخ 3/2/2013م على ان ينتهي في 23/2/2016م و تنفيذ المشروع سيكون من خلال إدخال تقنيات الاستزراع بالأقفاص العائمة وعلى مستوى مصغر الى مجتمع الصيادين بمحافظة مسندم، وسيقوم المشروع بتوظيف الصيادين وأبنائهم من القرى المجاورة للمشروع ممن سيكون لديه الرغبة في العمل وستستخدم هذه الاقفاص لتربية الكوفر أو الهامور او انواع اخرى كالسبيطي. سيقوم فريق العمل بالمشروع بالاستعانة بشركات ذات خبرة في مجال الاستزراع بالأقفاص العائمة لتوريد الأقفاص والمعدات اللازمة لعملية الإنتاج وتركيب الأقفاص بالمراسي في الموقع. كما سيقوم فريق العمل بالمشروع بالاستعانة بمن يرونهم مناسبين من شركات وأفراد ممن لديهم الخبرة في هذا المجال متى ما دعت الحاجة.
ويهدف المشروع الى تقييم إمكانية تطبيق الاستزراع السمكي في الأقفاص العائمة في محافظة مسندم تجارياً ووضع أقفاص عائمة لغرض تدريب السكان المحليين على هذه التقنية الحديثة اضافة الى تقييم إمكانية استزراع بعض الأنواع المهمة من الأسماك ومتطلبات تربيتها وتقييم أهمية المشروع اقتصادياً للمحافظة وتطوير الصناعة السمكية فيها.
وسيتم وضع الأقفاص العائمة بأحد الخيران بمحافظة مسندم لغرض استزراع أو تربية اسماك زعنفية من التي يتم تفريخها او إكثارها في المحافظة ، وفي حالة تعذر توفر زريعة الأسماك الزعنفية المراد استزراعها وتربيتها في الأقفاص سيتم جلبها من مفرخات عالمية وبشهادة صحية مع مراعاة تواجد هذه الأصناف في المياه العمانية.
سيقوم فريق العمل بالمشروع على توظيف العدد المناسب من مجتمع الصيادين وفريق العمل سيشرف على سير العمل بمجموعة من المختصين والفنيين بمديرية الثروة السمكية بمحافظة مسندم ، و سيتم تركيب الأقفاص وتوفير مخزن ملائم لخزن الغذاء ولوازم الإنتاج بالقرب من موقع الأقفاص في القرية القريبة من موقع المشروع. بعد تركيب الأقفاص والشباك في الموقع سيتم استجلاب الزريعة ووضعها في الأقفاص مع توفير الغذاء والرعاية لها الى مرحلة التسويق. سيقوم بعض فريق العمل سواء ممن سيعمل من الصيادين أو أبنائهم أو موظفي الوزارة في المحافظة بالدخول في دورات الغوص من أجل مراقبة الأقفاص تحت الماء بشكل دوري تجنباً لأي تلف قد يصيب شباك الأقفاص. بعد فترة التربية في الأقفاص سيقوم فريق العمل بحصاد الأسماك بالطرق المثلى لذلك وسيتم تسويقها.
استراتيجية الاستزراع السمكي
وكانت الوزارة قد انتهت بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) من إعداد الاستراتيجية الوطنية للاستزراع السمكي حرصاً منها على النهوض بالاستزراع السمكي بصفة مستدامة ووضعت سياسات واضحة تلامس الواقع وتساعد على توضيح مفهوم أوضاع هذه الصناعة الجديدة ومراعاة المحاذير الخاصة بذلك.وقد راعت الخطة فيما يتعلق بمشروعات الاستزراع السمكي إيجاد نوع من المزارع التكاملية التي من خلالها يمكن تشجيع أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة على التوسع في عمليات الاستزراع السمكي بحيث لا تزيد المساحة المخصصة للاستزراع عن 10% من مساحة الأرض المنزرعة حفاظا على الأرض الزراعية وهو مشروع حيوي تواجهه حالياً بعض العراقيل التي يمكن التغلب عليها.ومن خلال مركز الاستزراع السمكي ستقوم الوزارة بتوفير البيانات والمعلومات الفنية من خلال إجراء البحوث التطبيقية والتي تعتبر استكمالاً لقاعدة البيانات والبحوث التي ستعمل على تشجيع وتطوير مشروعات الاستزراع السمكي في السلطنة وسوف تعمل الوزارة على دعم القطاع من خلال دعم صغار مربي الأسماك عبر إعداد وتجهيز الإنشاءات وتوفير الزريعة والأعلاف وتقديم الخدمات الفنية للمزارع السمكية وتسويق المنتج في المراحل النهائية. ومن خلال دعم مستلزمات الإنتاج عبر تطوير الصناعات المصاحبة للاستزراع السمكي ومنها صناعة الأعلاف السمكية، وصناعة الأدوية والعلاجات، وتطوير الزريعة المقاومة للأمراض، وإدخال تقنيات ومعدات متطورة في الاستزراع السمكي.
و يمتد الشريط الساحلي للسلطنة بطول 3165 كيلومتراً وتبلغ مساحة المياه الاقتصادية العمانية القابلة للاستغلال ومنها الاستزراع السمكي نحو 400.000 كيلومتر مربع تتنوع فيها كافة أنواع الأحياء المائية .. لذلك تعتبر السلطنة واحدة من أفضل الدول التي يمكن تطوير صناعة الاستزراع السمكي بحيث يمكن إنشاء قطاع استزراع سمكي تجاري يواجه الطلب المحلي والعالمي المتزايد للمنتجات السمكية حيث من المتوقع أن يزداد الطلب على الأسماك عام 2030 بنحو 40 مليون طن سنوياً.. كما يتوفر حاليا في مياه السلطنة مخزون كبير من اسماك الفنار لم يستغل حتى الآن ويمكن دخوله في تصنيع أعلاف الأسماك المستزرعة حيث تقدر كميات اسماك الفنار في مياه السلطنة بنحو 5 ملايين طن. وتتوقع وزارة الزراعة والثروة السمكية استقطاب استثمارات قيمتها 100 مليون دولار خلال الفترة القليلة القادمة بعد أن أطلقت الوزارة اللائحة التنفيذية وخصصت أراضي لمشروعات الاستزراع بالتعاون مع وزارة الإسكان. كما أنه من المتوقع أن يحقق قطاع الاستزراع السمكي عائدا ماليا مباشراً يبلغ 342 مليون ريال بحيث يساهم في الناتج المحلي الإجمالي بقيمة 786.6 مليون ريال، وتحقيق زيادة في الإنتاج تصل إلى 220 ألف طن عام 2030.
رد: فعاليات متعددة في القطاع السمكي بمحافظة مسندم و عرض لفرص الاستثمار في المشاريع السمكية #مسندم
القطاع السمكي يحتضن مشاريع الشباب بمسندم
يعد القطاع السمكي في محافظة مسندم من القطاعات الاقتصادية الحيوية حيث يسهم في إنتاج الغذاء وتوفير فرص العمل للأيدي العاملة الوطنية وبصورة خاصة الشباب ويتيح المجال لإقامة مشاريع استثمارية واعدة. وبإمكانيات هذا القطاع المتنوعة من كائنات مائية وشعاب مرجانية وخلجان وأخوار بديعة فإنه يسهم في السياحة العلمية وسياحة الاكتشافات في محافظة مسندم التي تطل على بحر عمان والخليج العربي في ثنائية تجمع بين الجبل والبحر وبسواحل وخلجان متنوعة التضاريس وتزخر بالعديد من أنواع الأسماك والكائنات البحرية المختلفة حيث يعمل العديد من سكان ولايات المحافظة في مهنة صيد الأسماك التي تعد مصدر رزق لهم وعاملا ساهم في الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي على طول ساحل المحافظة.
أصناف مختلفة من الأسماك
تمتاز سواحل محافظة مسندم بوجود العديد من الثروات السمكية من أسماك وقشريات ورخويات وغيرها من الكائنات البحرية حيث توجد على سواحل المحافظة أصناف مختلفة من الأسماك مثل الجيذر والسهوة والصدة والكنعد والصال الكبير والبرية والزبيدي والعومة والبياح والضلعة كما توجد على سواحل المحافظة أنواع من القرشيات مثل الطباق والجرجور وبعض الرخويات الصغيرة مثل الروبيان. وفي سواحل محافظة مسندم توجد أسماك البرية حيث يبدأ موسم صيدها في سواحل ولايات خصب وبخا ودبا مطلع شهر أبريل من كل عام. ويعد موسم صيد اسماك البرية بالمحافظة موسم خير ويرتبط بالعديد من العادات الاجتماعية والاقتصادية حيث تتم عملية تجفيف اسماك البرية بطابع أسري متكامل حيث يشترك بذلك الرجل والمرأة والأبناء وتتعاضد الأسر كلها لإتمام العمل في الموسم.
استثمارات اقتصادية منتجة
يشهد قطاع الثروة السمكية في محافظة مسندم إقامة استثمارات اقتصادية منتجة تتوزع بين مصانع تجهيز وتعبئة وتعليب الأسماك ومصانع إنتاج شرائح الأسماك ومصانع الثلج المستخدمة في حفظ وتجميد الأسماك ومصانع قوارب الصيد ومعدات وأجهزة الصيد وورش صيانة قوارب الصيد وقد استفادت تلك المشاريع من البنية الأساسية للقطاع السمكي التي أنشأتها وزارة الزراعة والثروة السمكية ومن التسهيلات المقدمة من الوزارة للمستثمرين لتنفيذ مشاريعهم في هذا القطاع كما ستشهد الفترة المقبلة تنفيذ عدد من المشاريع في مجال الاستزراع السمكي حيث تتوفر في المحافظة الظروف الطبيعية والبيئية المناسبة من خلجان وأخوار ومساحات واسعة وموارد مائية تساهم في تنفيذ تلك المشاريع.
تدريب وتأهيل
قامت وزارة الزراعة والثروة السمكية ممثلة في إدارة الثروة السمكية بمحافظة مسندم بتنفيذ عدد من البرامج والمشاريع لتطوير وتنمية قطاع الثروة السمكية في المحافظة لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع حيث نظمت إدارة الثروة السمكية بالمحافظة عددا من الفعاليات الموجهة للصيادين الحرفيين وأبنائهم مثل الدورات التدريبية في مجالات السلامة البحرية وصيانة محركات قوارب الصيد والملاحة وقراءة الخرائط البحرية وذلك لتطوير قدرات الصيادين الحرفيين بالمحافظة كما نظمت الدائرة ملتقى للإرشاد السمكي تناول محاور البرامج الارشادية الموجهة للصيادين الحرفيين ودور الارشاد في نقل المعارف والخبرات للصيادين والارشاد السمكي كأداة اتصال بين المسؤولين والصيادين وحلقة علمية عن الاستزراع السمكي ناقشت فرص الاستثمار في نشاط الاستزراع بالمحافظة وندوة علمية عن واقع التسويق السمكي في السلطنة ناقشت تطوير منظومة التسويق السمكي وزيادة المنافذ التسويقية بالإضافة إلى حــــلقة لجامعي البيانات السمكية تتعلـــــق بالإحصاءات والمسوحات في القطاع السمكي.
الأعمال الإنشائية بسوق دبا
انتهت وزارة الزراعة والثروة السمكية ممثلة في إدارة الثروة السمكية بمحافظة مسندم من تنفيذ الأعمال الإنشائية والتحسينات بسوق ولاية دبا للأسماك من منشآت حديثة ومخازن تبريد وممرات لإنزال الأسماك وصالات عرض الأسماك وطاولات تقطيع الأسماك ومنذ بدء العمل في السوق توافد ناقلي الثروة السمكية والبائعين والمستهلكين إلى الصالة المخصصة لعرض الأسماك بالسوق ومن ثم تشغيل السوق وقد تم بدء العمل فعليا في البيع بواسطة المناداة مع توفر كميات مناسبة من الأسماك وبأسعار معقولة وسط متابعة مستمرة من المختصين بإدارة الثروة السمكية بمحافظة مسندم ويتم عمليات البيع بطريقتي البيع بالجملة والتجزئة وسط تجاوب رائع من قبل الصيادين وتجار الأسماك ومستهلكي الأسماك.
تطوير ميناء الصيد بخصب
تقوم وزارة الزراعة والثروة السمكية بتنفيذ مشروع تطوير ميناء الصيد البحري بولاية خصب بمحافظة مسندم ويتكون المشروع من إقامة الخدمات والتسهيلات والمرافق على الأرض والتي تشمل إقامة البنية الأساسية للطرق ومواقف السيارات وأعمال إنشاء شبكات الكهرباء والمياه والإنارة، بالإضافة إلى إنشاء التسهيلات والمرافق الضرورية للميناء والتي تشمل إقامة سوق للأسماك ومبنى لإدارة الميناء ومصنع للثلج ومحطة للتزود بالوقود إضافة إلى ورش إصلاح السفن والقوارب والمحركات والمعدات البحرية ومخازن للصيادين ومصلى ومحلات تجارية مخصصة للأنشطة السمكية كمحلات بيع أدوات ومعدات الصيد ومقاهي ومطاعم وغيرها من الأنشطة الضرورية لخدمة القطاع السمكي بالولاية.
بنية أساسية قوية
وتشتمل البنية الأساسية للميناء على طرق ومواقف السيارات وإنشاء شبكات الكهرباء والمياه والإنارة كما يتكون الميناء من رصيف ثابت بطول 100 متر لسفن الصيد مزود بمرابط لربط السفن ومصدات مطاطية لتسهيل رسو السفن ويبلغ عمق الحوض عند الرصيف 4 أمتار من أدنى مستوى للجزر، ويستخدم في إنشائه قوالب خرسانية بأبعاد مختلفة بالإضافة إلى شاطئ لرسو القوارب الصغيرة وعدد 3 أرصفة عائمة، ومزلاق لإنزال وإخراج القوارب ويبلغ عمق حوض الميناء وعند الأرصفة حوالي 4 أمتار من أدنى مستوى للجزر. ويتكون ميناء الصيد من كاسر ثانوي للأمواج بطول حوالي 440 مترا، وتم تزويد الكاسر بإضاءات ومساعدات ملاحية عند المدخل وقناة الدخول.
فرصة للاستغلال السياحي
لا تتوقف أهمية القطاع السمكي في محافظة مسندم على دوره الاقتصادي في إنتاج الغذاء وتحقيق قدر من الأمن الغذائي للبلاد بل لهذا القطاع أهمية من الجانب السياحي وبما يملكه هذا القطاع من موارد سمكية متنوعة وأحياء مائية عديدة وشعاب مرجانية وخلجان رائعة وأخوار بديعة تعطي فرصة للاستغلال السياحي وتحديدا السياحة العلمية والاطلاع على المكونات الطبيعية للقطاع السمكي في المحافظة وسياحة الاكتشافات والمغامرات حيث يمكن الاطلاع على الشعاب المرجانية ومشاهدة الأسماك والكائنات المائية المختلفة داخل المياه في المحافظة لمختلف الشرائح من علماء وباحثين مهتمين بالقطاع السمكي وطلبة وهواة الغوص والمغامرات البحرية.كما شهدت سواحل المحافظة خلال الفترة الفائتة تصوير فيلم علمي عن الشعاب المرجانية والكائنات المائية ساهم في التعريف السياحي بمحافظة مسندم ويؤكد على الدور السياحي لقطاع الثروة السمكية بالمحافظة.