واحسرتااه على الشعب العربي (2)
قد يكون هذا الموضوع مرتبط بالموضوع الأول ولكنه مختلف قليلا من ناحية أن الأمراء أو الشيوخ – هنا – هم المعنيون .
قاعة كبيرة للغناء مليئة بالذكور الأغنياء , وكل واحد منهم لديه طاولة مملوءة بالأموال ( الدولارات , اليورو ) , وقد تكون أموال خليجية , ولكني أوضحت سابقا عدم ميلي لذكر أية دولة خليجية أو عربية – احترام ليس لهم بل لنفسي - .
وتتوسط الحفلة مغنية بجسم مثير وبها علامات الأنوثة بارزة , وفجأة أرى رجلا يرمي عليها النقود وهي تغني بنشاز – صوتها ولا صوت الجاموس – ( استغفر الله) مجرد ملابس تبرز فتنتها وقوامها وشعرها الأسود الطويل .
وهذا الرجل من خلفه طاولة يقف أمامها حارسان ( بادي جارد) يناولانه رزمة من الدولارات ليقوم برميها على المغنية , وملاصقا لها ويهمس بأذنها ما يود قوله لها وتردده هي بدورها من بعده بالميكرفون ( أعتقد ما أحتاج أشرح , الكل عرف وفهم ) , تنتهي الطاولة الأولى وتأتي الطاولة الثانية وتليها الثالثة وهكذا , ولا يكتفي بذلك , بل يضع حفنات من أمواله القذرة في صدر المغنية , وكأنها بذلك نالت الهدية الكبرى , محاولا أن يدسها بيديه في صدرها مستمتعا بذلك وكأنه يقول لها بإمكاني شراؤك بأي ثمن أرغب به (هل يذكرنا هذا بعصر الجاهلية وسوق النخاسة ؟!)
يبدوا هذا واضحا للعيان وكما قال ( طالب علم ) في إحدى موضوعاته من استغلال المرأة وجعلها مستحقرة بين الذكور .
لا ألومه على ذلك , ولكن ما الدافع الذي جعل هذه المرأة تصل إلى ذلك المستوى ؟
هل هي رغبة منها في ذلك العيش الرغيد بدون تعب في الحياة ؟ أم هي هواية تتخذها ليلا ؟!
هناك أمور لا يعلمها إلا الله ولكني على يقين بأن بعضهن مظلومات وليس الكل , فهن قد وقعن تحت وطأة الديون ( وصاحب الحاجة أرعن ) , قد يؤدي بنا العوز أحيانا إلى الرذيلة ليعيش أفراد العائلة بشكل كريم .
ولكن هل هذا هو الحل ؟؟
أنتظر حلولكم لأعرف الإجابة !!
