ابريل القادم.. 2500 طالب وطالبة يشاركون في عرض الناي السحري بدار الأوبرا السلطانية
ابريل القادم.. 2500 طالب وطالبة من مدارس محافظة مسقط يشاركون في عرض الناي السحري بدار الأوبرا السلطانية
كتب – عبدالله الجرداني
قام فريق من المغنين الإيطاليين الذين يزورون دار الأوبرا السلطانية حاليا بزيارة الى عدد من مدارس محافظة مسقط بهدف متابعة تدريب الطلبة والطالبات على تقديم وصلات غنائية باللغتين العربية والإيطالية يتم المشاركة بها في عرض الناي السحري الذي تقدمة دار الأوبرا السلطانية خلال شهر ابريل القادم.وقد زار الفريق صباح أمس مدرستي العلا للتعليم الأساسي(1-4) بولاية بوشر وزينب الأسدية للتعليم الأساسي(1-4) بولاية العامرات اضافة الى المدرسة الفرنسية وسوف يقوم صباح اليوم بزيارة مدارس وادي عدي للتعليم الأساسي(1-4) والآمال للتعليم الأساسي (1-4) وشمس المعارف للتعليم الأساسي(1-4) بولاية مطرح ،ويضم الفريق المغنية الأوبرالية ماريا جراتسي وعازفة البيانو ليزا والمسرحي جاك بعية وائل قاقيش رئيس قسم التعليم والتواصل المجتمعي بدار الأوبرا السلطانية وعدد من المسئولين التربويين بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط.
وسوف يشارك 2500 طالب وطالبة من مختلف المدارس الحكومية والخاصة بمحافظة مسقط اضافة الى احدى المدارس الخاصة بمحافظة جنوب الشرقية في تقديم العرض بصحبة فنانين وعازفين عالميين، وتعد أوبرا "الناي السحريّ" من أشهر العروض الأوبرالية في العالم وقد ألف موسيقاها موتزارت الذي يُعد واحدا من أشهر المبدعين في تاريخِ الموسيقى، وهي عبارة عن قصة رمزية تتعلق بالصراع بين ملكة الليل التي تمثل الجهل وقمع المعرفة وبين ساراسترو وهو الملك الخيّر الذي يقوم حكمه على أساس الحكمة والعقل . ويناضل كل من تامينو وباباغينو عن طريق المحاولة والخطأ بين هاتين القوتين المتضادتين لينعما في النهاية بالنعيم على الأرض وبالحب الدائم. وتُعد هذه القصة الخرافية عميقة وخيالية على حدٍ سواء، كما أن هذا العمل هو أحد العروض الرئيسية التي تُقدم في مسارح الأوبرا في جميع أنحاء العالم.
ويلعب موتسارت في أوبرا الناي السحري لعبة البساطة والعمق والفرح والحزن وسائر التناقضات بموسيقاه المهذبة فهو مثلا يجسّم في شخصية "باباجينو" صياد الطيور وبائعها المرح الإنساني الفطري وخفّة الدم، وقد كتب على هذا أن يمرّ بتجارب قاسية برفقة تامينو لتحرير بامينا من أسر مملكة الليل، وباباجينو هذا ظلّ يسعى بخفة دمه إلى متع الحياة البريئة من طعام وشراب مقايضة بطيوره، ولكن بنية بذيئة مع النسوة اللواتي كنّ يعترضن سبيله ويمازحنه ويساومنه على طيوره الجميلة، يحملها في قفص على كتفه ويرقص بها وينفخ في صفّارات من قصب الغاب مترنّما في الساحات والأزقة وتحت الشبابيك.
صورة مرفقة http://forum.moe.gov.om/attachment.p...1&d=1425977541 http://forum.moe.gov.om/attachment.p...1&d=1425977625
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
