...سُلآفة الرحيلَ...

بداية الحديث...

كم من محاولات لرحيل قد رغبت به...ِ

كانت بكثرة...كل يوم أنوي فيه الرحيل واتراجع...

احساسي بالخوف كان يمنعني...

ف سبب رغبتي بالرحيل هو الخوف أيضاً...

الخوف من الاستمرار في حلم مستحيل ليس له حقيقة...

والخوف من الابتعاد ف أكون وحيدة...

كُنت دائماً تائهة...

لا تملكني القوة ..ضعيفة.ِِ.

لا أرادة لدي ...غير مدركه...

كل هذه الاحاسيس تتخايل علي...

بينها أنا كُنت تائهة...

....

كُنت والى الان هكذا...

...سلافة الرحيل...

اعزفها على أوتار ألآمي...

وجمعها يثير الاسى في روحي...

لن تكن ألم واحد فقط.. بل أجاميع تقتل أنفاسي...

كم مضى من الوقت علي..على هذا المنوال؟..كم مضى؟

أهو عام؟...ام سنوات من عمري؟...

ام يوماً فقط؟ ..وكل دقائقه أحسب موتي...

كبرت عن ما انا علية...

كبرت كثيراً..ولا احد يعلم سوآي...

في متاهاتي تعلمت. ..كيف أغرس الأمل في جروحي...

كيف أوقف نزفي..وأغطي دمعي...

بعض الجروح ولألآم مفيدة لنا...تٌنعشنا وتجعلنا أقوى..

بتُ أصارع بمفردي...

لعلي أجدر مستقري...

أجد موطني ...

ف أنا غريبة عن من حولي...

لاني مدركة أن لا أحد يشعر بأحد...

لا أحد يمطر علي بالسعادة والراحة...

سلافتي هي هنا رحيل حزني ودمعي...

رحيلي بنفسي...

رحيل كل ما يحزنني..او يعكر صفوَ حياتي...

انتهت...


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..