مدرسة أم معتقل أسلوب الإدارة بالقوة

لا يزال بعض الأداريين يعتقدون أن أستخدام القوة هو السبيل الوحيد للإدارة الناجحة, والتي بالتأكيد تتماشى مع

معتقداتهم الإدارية القديمة, والتي تكون نتائجها بلا شك تسرب مستمر للطلاب من مقاعد الدراسة, أو تخريب في

الممتلكات العامة والخاصة, مما يخلق مشكلات أكبر تدخل فيها جهات أمنية تبتعد عـــن حل مثل هذه القضايا عن

الحقل التربوي. بالإضافة إلى أنها تجعل كثير من الطلاب يحملون أضغان قــــــد تستمر طيلة حياتهم, تجاه هؤلاء

الأشخاص الذين مارسوا عليهم ذلك النوع من التسلط وتصيد الأخطاء.

هل من الصعب حقا أن نكون ناجحين في أدارة مدارسنا أن استخدمنا اساليب تربوية تتماشى من روح العصر

الحالي, ونراعي نفسيات طلابنا, باعتبار أنهم محور العملية التعليمية التعلمية؟

وإلى متى يستمر مثل هؤلاء المدراء في تحطيم شباب من الممكن أن يكونوا في يوما من الأيام شيئا مختلف عما

تم دفعهم إليه بسبب نزعة داخلية لا مبرر لها لدى هؤلاء لاستخدام ذلك الكم الهائل من القوة.

ويبقى السؤال إلى متى؟


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..