بن علوي : توجيهات جلالته كانت تأتينا من ألمانيا بخط يده الكريمة

لا نريد أن يكتب التاريخ اننا اشتركنا في عاصفة الحزم

- جلالته عود وزراءه على الاجتماع " العائلي "

- لولا تدخل جلالة السلطان لما حدث الاتفاق النووي

- نستبدل كلمة الترهل بالتراخي

- سيخرج من " داعش" معتدلون

- الإعلان عن مساعدتنا لمصر كان بطلبهم وما نقدمه لوجه الله " كثير"

مسقط - أثير

قال معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية إن هناك أسسا ارتكزت عليها السلطنة في عدم المشاركة في عاصفة الحزم. وأوضح معاليه أن هذه الأسس هي تقوم على أن الخلافات لا تحل الا بالسلم ولا يوجد هناك داعٍ لاستخدام اُسلوب اخر الا بعد استكمال الحوار، وكذلك عمان تدعو الى السلم فلا يمكن ان تناقض نفسها وتشترك في حملة عسكرية، كما ان السلطنة لا تريد أن يكتب التاريخ عنها أنها اشتركت فيه هذه الحرب بالإضافة إلى وجود المشاعر الجياشة المشتركة بين المواطنين في عمان واليمن والتي حالت دون مشاركة السلطنة في هذه الحرب.

جاء ذلك في لقاء إذاعي أجرته معه إذاعة الوصال ظهر اليوم وتحدث فيه معاليه عن عدة موضوعات إقليمية ودولية. وقال معاليه في اللقاء إن "توجيهات جلالة السطان كانت استمرارا للتوجيهات السابقة في ألمانيا حيث كان جلالته يوجه بتوجيهات مكتوبة بخط يده الكريمة وبقلمه المعروف" وأضاف معاليه بأن صاحب الجلالة عبر بتعبير عميق عن مشاعر العمانيين وقال بانه متاثر بهذه المحبة وأوضح بأن اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه جلالته أمس كان يغلب عليه الاجتماع العائلي وليس الرسمي وهكذا عود جلالته وزراءه" وعن أداء المؤسسات الحكومية قال معاليه : هناك بطء والحكومة تعمل على التطوير ونستبدل كلمة الترهل بالتراخي

وحول الاتفاق النووي أكد معالي الوزير أن الأطراف ما كانت لتصل إلى هذا الاتفاق لولا تدخل صاحب الجلالة موضحا بأنه اتفاق لا يتعلق بالأطراف فقط وإنما له علاقة بالسلم والحرب عالميا مضيفا أن الانتقال من زمن الرئيس بوش الى اوباما جعل الطريق مفتوحا للاتفاق لان أوباما أعطى الحق لإيران في الحصول على الطاقة السلمية

وحول الدور العُماني في أزمة اليمن قال ابن علوي إن السلطنة تركز حاليا على الاغاثة الانسانية وهي حريصة على الا يتحدث احد عنها بأنها تنتصر لطرف دون آخر وأوضح معاليه أن المهم الان كيف نجمع القوى السياسية لإنهاء هذا الصراع وأكد أن السلطنة تقوم بدور لكن لا يمكنها الان الإعلان عن مبادرة لانه ليس من تقاليدها " وعن ما يسمى بداعش أوضح معاليه قائلا:" أقول بان جزءا من هذه القصص سببها الاعلام ورأيي انه في رحلة من المراحل سيخرج من داعش أناس معتدلون"

كما تحدث معاليه عن الوضع في سوريا حيث أشار إلى أن الأزمة السورية ما زالت فيها محاولات لكنها بسيطة بسبب تجاذب المصالح الخارجية" موضحا بان مطالب المتدخلين في سوريا هي التي قد تكون مستحيلة" وعن مساعدة السلطنة لمصر قال معاليه بان الإعلان عن المساعدة لمصر كان بطلبهم هم والذي لا يعلن عن مساعدات عمان هو كثير وهو كله لوجه الله مؤكدا بان مصر دولة عربية كبيرة ولا يستغني عنها العرب ومساعدتها في ظروفها الحالية امر شرعي وواجب

وبسؤال للمذيع عن قضية معاوية الرواحي المواطن العُماني الموقوف في الامارات اجاب معاليه قائلا بان معاوية قضيته مشهورة وهو ناشط وهو تصرف ربما بتصرف تحظرها دولة الامارات ونحن نبذل جهودا لكننا نحترم قوانين الدول الأخرى"




*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..