ستبكيها جدران المكان يوما( مديره المدرسة رحاب المعرفه )

بسم الله الرحمن الرحيم




ستبكيها جدران المكان يوما... سبحانه كيف أن الأثر الطيب له حفرٌ لا تفنيه الألسنة قبل السطور(الأسطر) .. وما أعظم الأخلاق فيمن جعلها نسج ثوبه..
عجبت من الأرواح التي سحرها صنيع هذة المرأة الأسطورة في نظري,, كيف أنها غيرت أفكار قد دنسها التأفف تارة وأثقلتها ترنحات إفعل هذا واترك ذاك.. وأنت المسؤول وأنت المكلف وأنت وأنت ,وأنت الالة التي لا تتعب ولا تعجز ولاتتعطل.. عفوا أيها الصاعدون علوا في التألق فإن هناك عمالقة في الإخلاص اختفت أسماءهم لأنهم لايكترثون لأن يكونوا مشاهير من أجل الثناء والإطراء المبالغ فيه بل انعكفوا للزرع وترك المحاصيل لمن ساقهم الله له يقتاتون فعل خير من أيدٍ تعطي دون الأخذ فقط لأنها لله تعمل ولله ترجو ولله تعطي.. أسماءهم منارات في وجهة الله لا للناس تشكرهم..سماوات الحديث فيهم لا تنتهي.. ولي أن أذكرها مختصرةً شهادة لله أنها كفء ففي مدرسة رحاب المعرفة تقف عبارات الشكر منحنية لمديرة المدرسة مني الرئيسي التي حولت بعصاها السحرية المكان إلى قلوب راضية وكسبت أنفسنا بكل ما تحوية كلمة هدوء .. غيرت مجري كل الأشياء بلغة التفاهم الإصغاء .. النصح .. المساعدة التعاون..كم هي رائعة في فن التعامل.. لم تكن تصعد علي الرؤوس كي تسطو وتأمر وتهدد.. بل كانت تعمل كفرد في ميدان التدريس ,, وما أكرمها في سخاءاتها حين تبتسم رغم العناء والتعب .. وتبذل ما استطاعت وماصعب فعله ..من أجل الوطن الذي كانت تشيد به فخرا ومن أجل ابناء الوطن.. ومن أجل الأمانة قبل كل شيء..أنا اليوم أمام هذه المواطنة التي جعلت من ماء التعب يسكب عل جبينها إخلاصا له.. ولم تأخذها العزة بالأثم فقد كانت تعمل كمدرسة لبعض الصفوف كي تتعاون وكي لا تثقل على كاهل المعلمات.. فعلا ستبكيها جدران المكان ..بكاء تجهش منه الزوايا والممرات.. فقد حفرت في جدرانها نقوشات لايفنيها أي إنكار في يوم قد تتغير فيه القلوب..مني الرئيسي مثال عظيم للإدارة الناجحة أبارك فيها الوطن الحبيب وافتخر بأنها معنا وحظينا بها رؤية ومسمعا.. وأم مربية وهي نعم الأم فعلا.


بقلم سلوي العامري



http://forum.moe.gov.om/attachment.p...2&d=1429270002

صورة مرفقة http://forum.moe.gov.om/attachment.p...1&d=1429270002



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..