طائر البفن البحري [ قصة وعبرة ] 2~

أهلا وسهلا بكم ~ مجدداً في قصة جديدة .. آملة أن تستمتعوا بقراءئتها ..


القصة الأولى كانت بعنوان ، بداخلك طفل صغير مدلل1[ هنا ]
،
القصة الثانية بعنوان [ طائر البفن البحري ] ،..

http://puffinpalooza.com/wordpress/w..._bukaty_ap.jpg

~

بضغطة زز تجولتُ هُنا وهناك.. أريدُ متابعة شيئاً يحملني في عالمه ،يأخذني بعيدا بجماله ...

وفجاة! رمشت عيناي ..لأجدني وصلت للمقصد الذي أُريده..

أحسست حينها أن إشارات عصبية تنبعث لتخبر إصبعي أن توقف..توقف حالاً..

توقف عن الضغط ..ها أنا قد وصلت للمحطة المطلوبة ،براري سكوتلندا الفاتنة ..

نعم براري سكوتلندا ..التي عشت وكاني في المكان،


أحسستُ أني هناك.. بين البراري ..والزهور..ومع الطيور أحلق… وفي المطاردات أحدق…


رعشة حماس ..ورشة مطر ..وعرض طائر ....أني فعلاً أعيش اللحظة مع البراري…

~
هناك حيث الطبيعة الفاتنة ، والحياة العامرة .. لابد من صراعٍ لأجل البقاء..

ولكي تستمر الحياة ، لابد من أن تحصل مغامرات ومطاردات .. فها هي أنثى طائر

البفن البحري تسعى كل صباح ، لتجلب بعض الأسماك لصغارها الذين ينتظرونها كل يوم ..

وكما يقال ان الحصول على الأسماك وجلبها للصغار فهي مسالة موت وحيـــاة ..

هكذا تضحي انثى طائر البفن قاطعة شوطا مئات الكيلومترات ، فلتحق بجناحيها بعيداً

لتصل الي البحر ، وبمنقارها الجميل تمسك الأسماك ، وهنــا قد أنهت جزء من المهمه !

http://www.almrsal.com/wp-content/up...-sand-eels.jpg



ولكن الأصعب من ذلك هو طريق رجوعها ، فقد تواجهه العديد من الطيور

التي تتربص بها ، فتمضي وتناور ... تارة تحلق وتارة تختبي .. ماضية في طريقها

غير مكترثة بالخطر الذي يحوم حولها .. وها هي تنجز مهماتها بسلام وأمـــان

الي ان تصل الي العش الصغير ، فتطعم صغيرها ، وهذا أعظم إنجاز تقدمه ،، ^_^



،

[العبرة ]:


^* الحب هو من أقوى العواطف التي تجعل الانسان يُنجر ،، يمضى دون خوف دون كلل ، فعلاً فسبحان من خلق الحب..


^* لا شئ أجمل من الكفاح ، والنجاح .. السعى حتي وان سقطت حاول أمضِ .. لا تكثرت.. الحياة عمل ، ^_^ ..


^* هل رايتوا كيف هي رحمة طائر البفن بصغاره ؟! كيف تخرج في الصباح لتجلب لهم الطعام رحمة وحب بهم !؟

فكيف هي رحمة الله سبحانه وتعالى بالبشر.؟! يااااااه الرحمن الرحيم بعباده ، رحمته وسعت كل شئ ، ..

وروى زيد بن أسلم قال: كان النبي http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif في بعض أسفاره فأخذ رجلٌ فرخَ طائر,
فجاء الطيرُ فألقى نفسه في حجر الرجلِ مع فرخه, فأخذه الرجل، فقال النبي http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif:
((عجبا لهذا الطائر! جاء فألقى نفسه في أيديكم رحمة لولده، فوالله، لله أرحم بعبده المؤمن من هذا الطائر بفرخه))
رواه البيهقي في شعب الإيمان والبزار.

،

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..