تكريم 45 طالبا و 37 معلما في ختام فعاليات لجنة تطوير الأداء اللغوي وبرنامج أقرأ وأفكر
تحت رعاية الفاضل / مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بالظاهرة
اختتمت فعاليات لجنة تطوير الأداء اللغوي ، وبرنامج أقرأ وأفكر
وقد اشتمل حفل الختام على فعاليات متنوعة
كالمسرحيات ، والقصائد ، والمشاهد التمثيلية ،والعروض المحوسبة ، واختتمت بتكريم الفئات التالية :
أولا : الطلاب المجيدون في برنامج أقرأ وأفكر وعددهم 30 طالبا من الحلقة الأولى ، و15 طالبا من الحلقة الثانية .
ثانيا : المعلمون والمطبقون للبرنامج وعددهم 22 معلمة من الحلقة الأولى ، و15 معلما ومعلمة من الحلقة الثانية .
ثالثا : المدارس المجيدة في برنامج أقرأ وأفكر ، وتطوير الأداء اللغوي وعددها 15 مدرسة من المدارس المشتملة على صفوف الحلقة الأولى ، و 10 مدارس من مدارس الحلقة الثانية .
وقد ألقى الفاضل / علي الكلباني مشرف أول مادة اللغة العربية كلمة أوجز فيها ما يتعلق بالبرنامج ، ولجنة تطوير الأداء اللغوي بشكل عام
وإليكم نص الكلمة :
نَظَرَت وِزارة التربِيةِ والتعليمِ في عُمانِنا الحَبيبةِ إلى هاتين المهارتَين نَظرة تقديرٍ واهتمامٍ، ولا يخفى على أحدٍ ما تقوُم به من خَطَوات مُتَسارِعة في تطوير مناهج اللغةِ العربيةِ، والوقوفِ على الصعوباتِ التي قد تَعيقُ سَيرَ الخُططِ الدراسيةِ، والمُسارَعَةِ إلى مُعالَجَةِ المُشكلاتِ التي قد تَعتَرِضُ طريقَ الرُقِي بمستوى أبنائِنا في اللغةِ العربيةِ بِوَجهٍ عام، ومهارتيِ القراءةِ والكتابةِ على وجهٍ الخُصُوص. ونذكر هنا على سبيلِ المِثالِ لا الحَصر الاختبارَ التشخيصي الذي طَبقَتهُ الوِزارة كاختبارٍ قَبْلِيَ وَبَعْدِيْ في الفصلينِ الدراسيينِ الأولِ والثانيِ في العام الدراسي الحالي 2014/2015 للصفوف (5-12) كدليلٍ واضحٍ على هذا الاهتمامِ بطريقةٍ علميةٍ ومُنَظمَةٍ.
يأتي تطبيقُ برنامج (أقرأُ وأُفَكِّرُ) للصفوف من الثالثِ وحتى الخامسِ من التعليمِ الأساسي كجُزءٍ من خُطَتها لتطويرِ الأداءِ اللغوي وَلِمُعالَجَة الصعوباتِ التي قد تعترضُ طريق فئةٍ من الطلاب والطالبات في مهارتَي القراءةِ والكتابةِ، والبَرنامجِ يَعِدٌّ خطةً علاجيةً مقترحةً قد تم تَنظيمُها بطريقةٍ منهجيةٍ متدرجةٍ؛ تقومُ على تَدَرج التلميذِ من مرحلةِ إلى أخرى بعد إتقانه للمرحلةِ السابقة؛ حيث تَمتَد كُل مرحلةٍ من أَربَعَة إلى سِتةِ أسابيع تَهدُفُ في الأساسِ إلى مُساعَدةِ هذه الفِئةِ من التلاميذِ إلى أن يَستَعيدوا قدراتَهُمْ القِرائيةَ المفقودة، وأن يواكبوا أَقرَانَهُم؛ لِيُصْبِحُوا قارِئين ناجحين ليُواصلوا سَيرَهُم التَحصيلي دون عَوائق.
كانت محافظةُ الظاهرةِ التعليميةِ وما زَالَت سبَّاقَةً إلى كُل تَمَيز، فَرُغمَ الصَعوباتِ التي واجَهَت تَطبيقَ هذا البَرنامَجِ في بِداياتِهِ كإِيجاد القاعاتِ المُناسِبَةِ، وَتَنسيقِ الجَدوَلِ المَدرَسي إضافة إلى تَدريب المُعلمينَ والمُعَلماتِ القَائِمينَ على تَنَفيذ البَرنامَجِ إلا أن الجُهودَ المُخلِصَة من إداراتِ المدارسِ ومن المُعَلمينَ بالتَعاوُنِ مع أَعضاءِ اللجنَةِ المَحَليةِ من مُشرِفي ومُشرِفاتِ مادةِ اللغةِ العربيةِ والمَجَالِ الأَولِ فقد عَمِلَت بِجُهدٍ مُنقَطِع النظيرِ على تَذليلَ كافة السبلِ والتغلبِ على تِلكَ الصعوباتِ لما فيهِ من نتائجَ إيجابيةٍ بَدَأَ يَحصُدُها الكَثيرِ من أَبنائِنا الطلابِ والطالباتِ الذين هم مَعَكُم اليَومَ في هَذهَ القاعَةِ؛ ليشاركوكم فَرحةِ النجاحِ، فَبُورِكَتْ تلك الجهودُ وأثابها الله تعالى عن إِخلاصِها خَيرَ الجزاء. ومن الجَدير بالذِكرِ أن عَدَدَ المَدَارِسِ المُطبقَةِ للبَرنامَجِ في المُحافَظَةِ قد بَلَغَ (ثلاثا وعِشرين َ)مَدرَسه في مدارسِ الحلقةِ الأولى بينما بلغَ عَدَدَها في الحلقةِ الثانيةِ (سَبْعا وعشرين) مدرسة.
كُلُ الشكرِ والتقديرِ للجنةِ المركزيةِ في الوِزارةِ, فَقد كَان لِجُهودِها البَارِزَةِ الدورُ الكبيرُ في التفعيلِ والتطبيقِ؛ حيث زَوَّدَتْ المحافظةُ بعددٍ كبيرِ من الكُتُب الخَاصةِ بالبَرنامَجِ مِع أَدلتِها، وقد قامت اللجنةُ بتنفيذِ وَرش عمَل ومَشاغلَ مُتَنوعةٍ لعددٍ من مدارسِ المحافظةِ لتدريبِهِم على تَطبيقِ البَرنامَج في مَدارِسِهِم. إضافَةً إلى تكريمِ بَعضِ المُعلمينَ والمُعلماتِ المُنفذينَ للبَرنامَجِ في اليومِ العالمي للغة العربيةِ الذي يوافقُ الثامنَ عشرَ من ديسَمبَر من كل عام على مُستَوى الوِزارةِ وذلكَ لَجُهُودِهِم المُخلصَةِ وتَفانيهِم لِخِدمة أِبنائِنا الطلَبَة إِضافَة إلى تَكريم الطلابِ المجيدينَ والذين حَققوا مُستوى أ من هـ في البرنامَجِ كما كان لزيارةِ الفاضلةِ الدكتورةِ رئيسةِ اللجنةِ المركزيةِ للمحافظةِ يَومَي 17 و18 من نوفمبر الماضي بالغُ الأثرِ في دَعْمِ البَرنامَج ,والوقوفَ على احتِياجاتِهِ، والاستماعِ إلى آراء عَدَدَ من المَدارِسِ المُطبقةِ وتلك غير المُطبقةِ للبرنامَج بغيةَ تطويرِهِ وإيجادِ الحلول المناسبةِ لهُ.
يَأتيِ هذا الحَفلُ تَتويجاً لِجُهودِ اللجنةِ المحليةِ لِتطويرِ الأداءِ اللغوي مُمثلةٍ في رئيسها ونائِبِهِ وأعضائِها إداراتِ المدارسِ، وِمُشرِفي اللغةِ العربيةِ وِمُشرفيِ المجالِ الأولِ، ومُعَلمي اللغُةِ العربيةِ ومُعَلماتِ المَجَالِ الأولِ الذينِ عَمِلوا بِإِخلَاصٍ وتَفانٍ من أَجلِ هَدَفٍ سامٍ هو أن يَكونَ تَلاميذُهُم قارِئينَ ومُحِبينَ للقِراءةِ فُكُل الشكرِ والتقديرِ لَهُم جَميعاً.
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
