ياملكيى أنت الرجا... من كل دنياى بعد الأسى...
فرحماك رباه من هذا العذاب... فكل أملى غاب وخاب...
فمن لى سواك ببابه أستجير... الوذ لعفوه الرحم الكبير...
آه... آه... آه... من حياة ملنى منها الزيف
وحين يتساقط الصدق كأوراق الخريف... تفترش برفاتها بهيم الأرض... تتلقى وطئ أقدام تستبيحها العرى ألما كوخذ غدر سهام...
رحماك رباه فقلبى مازال متشبثا بحماك يقوى على الردى والمحن
فأنت له خير ساكن وسكن وذاد تقوى ومؤن...
رباه أنا الفقير إليك قد مسنى الضر وأنت خير كاشفه
فما إستعصى ولا إستعظم أمر وحال عليك
فأنت المعطى الآخذ وكلنا عائد منك وإليك
أرجوك رب فأذن رجب على الرحيل وشعبان قادم وما ظنى به بالشهر الطويل...
اشفنى يارب والبسنى ثوب الشفاء... لتبرأ روحى وتنعم من كل داء والعناء
فمن أجل الفرقان لتستقبلها سويعات رمضان...
بقلب خالص خاشع متعطش ظمآن...
لجود رحمتك ومغفرتك وتمام عتقك من النيران
رباه أممد الأجل لتشرق بوارق الأمل وأمهلنى حتى تبرأ النفس من الزلل ... فلا يقوسها الكلل...
سأرفع يداى وأعلن حاجتى بين يديك لتستقيم قامتى ...
فلا تردها بالية خاوية ولا تخيب لها رب من مناجاه
فما يضيع من ينشدك هواه...
أنت الميسر أنت المسهل سهل أمرى يارباه... حقق مطلبى يارباه... وسخر ما هو خير لى يارباه
بقلب منشرح وهم منفرج ورزق وسعادة تغمرنى تاتينى ولو بعد حين...
فلا زلت أصبر وأصطبر
يارب يسر لى أسبابك على بابك وأجزنى خير ثوابك وسخر لى أحبابك ...
يارب كن لى حبيب وخير طبيب وكل قريب ولمناجاتى ودعائى مجيب ...
يارب ارضنى بقضائك فلا أحزن بعده أبدا
رباه لك الحمد حتى ترضى... ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى...
وكل عام أخوتى هنا وأخواتى بيوم الإسراء والمعراج الجلل
