الغش في اختبارات الدبلوم العام
معالي الدكتورة / مديحة بنت أحمد الشيبانية الموقرة وزيرة التربية والتعليم ......ها نحن نقترب يوماً بعد يوم من موعد اختبارات الدبلوم العام، اقترب تحديدالمستقبل فماذا ستقدم الوزارة للمجتهدين الذين بذلوا قصارى جهدهم لنيل أعلى الدرجات ؟ معتمدين على خالقهم وذاتهم في ذلك فهم يعتبرون من العملاتhttp://cdncache-a.akamaihd.net/items...rrow-10x10.png النادرة التي يجب أن تعزز لا أن تهدم ولا يدخل ضمن كلامي المجتهد الذي يكمل ماينقصه بالغش ، يكفيناصدمة الفصل الأول والتي تساوى فيها المجتهد مع الغشاش والذي يعتبر المعلومة التي لدى زميله حق مكتسب له مادام زميله موافق بأن يعطيه إياها (للآسف هذا ما نسمعه من الطلبة)،ويساعد في ذلك من مات ضميره من المراقبين والمراقبات ورؤساء الكنترولات وهم كٌثر،فهم يطبقون المثل القائل (من شب على شيء شاب عليه) ، فهل يدركون أن هؤلاء الطلبة سيصبحون يوماً معلمين ومعلمات ومهندسين وأطباء.....الخ ، ولكن سيظل مبدأ الغش لديهم مساعدة ، وسنخسر بالمقابل الخامات الأصيلة الرائعة والتي ستقوم ببناء هذا الوطن بضمير حي لا بضمير ميت سلبت منه الأمانة والمصداقية .
معالي الوزيرة السؤال الذي يطرح نفسه أين وزارتكم مما يلي:
1.بعض طلبة مدارس الدبلوم يقدموااختبارات الدبلوم بمدارسهم بوجود المعلمين و المعلمات الذين يقومون بتدريسهم بالرغم من النشرات التي تمنع دخولهم لمراكز الاختبار .
2.جهاز الكشف عن الهواتف النقالة غير مجدي فهو لايفعل بالطريقة الصحيحة لأن الطلبة يستطيعون إدخاله بعدة طرق فالطريق للجان بها عدة مداخل والطلبة يستطيعون تخبئته بوسائل عدة وللأسف بعض المراقبين يساعدوهم بذلك ، بالإضافة إلى أن بعض أفرادالكنترول يتعمدون إغلاقه عند التفتيش.
3.بعض المدارس الخاصة ومجموعة الأصدقاء بالمدارس الحكومية يستخدمون نظام المجموعات بالواتسب لتناقل الإجابات التي ترسل لهم من خارج قاعات الإختبار أو داخلها ....فلو جئنا للمقارنة بين نتائج هؤلاء الطلبة بالحادي عشر ونتائجهم بالثاني عشر ستجد الفارق كبير بالرغم من أن إختبارات ال12 أقوى من ناحية طرح الأسئلة .
4.الموظفين بالمديرية(بالأخص بعض أولياء طلبةالدبلوم) وتواصلهم المستمر مع المراقبين بمراكز الإختبار حيث تجدهم تقريبا بشكل شبه يومي بهذه المراكز . والسؤال الذي يطرح نفسه هل سيؤدون الإختبار بدل أبنائهم أم يقدمون لهم الدعم بأشكاله المختلفة .....؟
5.المراقبين والمراقبات تجد هواتفهم النقالة بجيوبهم أو بيدهم ، ناهيك عن المحادثات الجانبية بينهم أثناء الإختبار والمساعدات القوية التي يقدمونها للطلبة(التغشيش) ونقل الإجابات بين الطلاب واللجان ، صار المعلم ذو الضمير الحي والطلبةالمراعين لربهم من العملاتhttp://cdncache-a.akamaihd.net/items...rrow-10x10.png النادرة .
6.بعض معلمي اللغة الإنجليزية (الإنصات ) حدث ولاحرج يسمع الطلبة الإنصات مع الحل .
7.يتم إدخال المعلمون وهم أولياء الأمورلبعض طلبة الدبلوم وأقاربهم لمراقبة الدبلوم العام ولا حسيب ولا رقيب فما أسهلهامن طريقة لمساعدة أبناءهم.
تلاعب في مراقبة الاختبارات النهائية لشهادةالدبلوم لأقصى درجة، سلبت فيها حقوق أبناءنا وبناتنا من أمام أعينهم بحجة المساعدة ويقولون (الدبلوم حظ ) أي حظ هذا ،هل ينام المتواكل لينال أعلى الدرجات في السنة الأخيرة المصيرية؟ هل يخسر المجتهد سنوات أمضاها في المثابرة والاجتهاد لينال أقل من المتواكل ؟ اتقوا الله في أماناتكم فكل راع مسئول عن رعيته ، والمراقبة أمانة وعمل محاسبhttp://cdncache-a.akamaihd.net/items...rrow-10x10.png عليه المراقب . ماسمعت بدين من الأديان السماوية يجيز هذا النوع من المساعدة التي للأسف يتشدق بها بعض من يقومون بتغشيش الطلبة ، وديننا الحنيف براء مما ذهبت إليه رغباتهم وسوء تصرفهم فهو واضح كوضوح الشمس ، ولن يسلموا من دعوات المظلومين الذين سلبت منهم العدالة على وجه الأرض فرفعواهمهم لرب السماء والأرض لينتقم منهم .
ماذاوضعت وزارة التربية والتعليم من حلول للحد من ظاهرة الغش ؟؟
ماالذي ستقدمه الوزارة لتوفير الهدؤ وعدم الإزعاج لزيادة التركيز للطلبة في اختباراتهم؟؟؟
أين حلولك ياوزارة التربية والتعليم من كل هذه المتناقضات بين مبادئ التربية وأفعال بعض موظفيك؟؟؟؟
نريد حلاً لهذه السلبيات والتي زادت عن الحد وستظل تزداد وسنفقد أجيال ذكية ستفضل الغش السهل بدلا من الكد والمذاكرة واستخدام ما وهبهم الله إياه من ذكاء ولن تكون المخرجات إلا رمادا ، ولن تساهم في رقي هذا الوطن ما دامت هذه المعطيات من عدم الأمانة من قبل فئة لم تراعي الله والواجب المقدس، فبئس ما صنعت أنفسهم عندما ماتت ضمائرهم ، ويحضرني هنا قول جميل لمصطفى كامل باشا (إن من يفرط في حق من حقوق بلاده ولو مرة واحدة يعش أبد الدهر مزعزع العقيدة سقيم الوجدان).
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
