بقدرِ الألم ..
الجراحُ والخذلان ..
بقدر عنفوان النفس ..
وكبرياء المشاعر ..
والسطور التي في خافقي
حُفرت على جدرانِ القلب بألمٍ ..
بقدر كل شيء كان ذات طيف ..
أئتي لأعتذر ..
فلا أجد الإعتذار يتوجب إلا لنفسي ..
،
دموعٌ محجورة بين مبادئ النفس والحقيقة..
ما بين أحاديثهم وما نخفيه ونجحده ..
كلماتٌ خرساء ..
إحساس ثقيل..
بين نعم و لا ..
بين ما يختفي هنا وما تشعه الحقيقة هناك ..
بين السطور الثالجة ..
والدموع الثكلاء ..
لا زلت أبحث عن الصوت الهادئ ككل مره..
يأتي فينفض غبار الشحوب والحزن
ويهمس للأنين بداخلي : (كُف كَفى!)
ولكن ليس ككل مرة ..
ليس كأي قنوط..
ليس كأي تعب ..
هنا بين الكلمات الحبيسة ،
وكلماتي المجاهرة ،
والحقيقة ،
ألف حسرة وحسرة ..
ألف تجلد وشموخ لا أسطيع إسقاطه ...
ويلات تدب بداخلي ..
وتوبيخ من نفسي لنفسي ..
وشفقة عليها في ذات الوقت ..
شعور كالعالة على القلب ..
كالعار والخزي رغم الطهر ،
نقيض لا يمكن إصلاحه ..
وشعور سابت على الأضلع كالسم !
