فراق الزملاء.. رغم عن إرادتنا

مساء الأنوار الطيبة...
مساء السعادة..
كل التحايا لكم أينما كنتم..
إخوتي الأعزاء ومن أعوام مضت تعودنا أن نفارق في مثل هذه الأيام زملاء أعزاء وإخوة أفاضل وأساتذة أجلاء..
هكذا هي سنة الحياة.. محطة افتراق مهما كان اللقاء،، شئ لابد منه.. فيجب علينا أن نتعاطى مع الحدث بما يناسبه سواء أتألمنا أم سعدنا.. ونادراً ما نسعد بالفراق..
كم هي اللحظات الجميلة التي تقاسمناها معا، وكم هي الابتسامات الحانية التي ارتسمت على وجوهنا صباحاً حين نلتقي لنبدأ يوماً دراسياً في جو مفعم بالحيوية والنشاط..
كم استلهمنا من بعض وكم استفدنا..
هي أوقات لا يمكن أن تنسى أبدا..
ولكن القدر يحتم علينا أن تمر هكذا..
هنا صفحة تربوية أردت أن افتحها لنعبر معا عن ما بدواخلنا من مشاعر جياشة تجاه زملائنا الذين فارقناهم سواء أكانوا من داخل البلد أو من الدول الشقيقة..
الأمانة أولا :
أسأل الله سبحانه وتعالى لزملائي الأفاضل أن تكون أيامهم كلها سعد وهناء وان يكملوا بقية مشوارهم العملي في أجواء كلها سعادة..
كما واتمنى أن يسامحونا عن كل زلة بدرت منا من غير قصد غالباً..
فأقول لهم نحن بفراقكم متألمون ولكن ليس لنا أن نقف أمام قوة القدر وإرادة الله التي هكذا شاءت..
وإن لم يجمعنا القدر مرة أخرى في دنيانا فأسأل الله جل في علاه أن نجتمع في دار القرار بعد عمر كله هناء وسعادة...
دمتم بود أينما كنتم ولكم مني كل التقدير على كل حرف نثرتموه في ربوع هذا الوطن المعطاء حيث كانت لكم المشاركة الأكيدة في دفع عجلة التنمية به..
تقديري وحبي وودي لكم أيها الأعزاء..


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..