يعرف الاوبريتبانه (نوع من المسرحيات الغنائية ) كان محبوبا في الفترة بين أواسط القرن التاسععشر حتى العشرينيات من القرن العشرين تطورالأوبريت من الأوبرا الهزلية الفرنسية ، ولكنه يختلف عنها في أنه يحتوى علىحوار كلامي بدلا من الحوار الغنائي ، وعلى أغان بدلا من ألحان وغالبا ما تكونمقدمة الأوبريت خليطا من أغان منتزعه من العرض وليست شيئا مؤلفا مستقلا كما هوالحال في الأوبرا .الغرض من الأوبريتهو الترفيه وادخال السرور على النفوس وليس إثارة العواطف القوية أو الكشف عن قضايامهمة أو مناقشة قضية ذهنية أو جدلية ، وفي كثير من الأوبريتات نجد ان عقدة القصةإما عاطفية رومانسية أو ساخرة وفي معظم الحالات تتضمن نوعا من الارتباك حول أخطاءغير مقصودة كما تنتهى بنهاية سعيدة كثيرا ما تعكس شيئا من المغزى الاخلاقي .في الأوبريت تظهرالموسيقى ألحانا مباشرة من غير تعقيدات لحنية وفيها إيقاع قوي وهناك الأوبريت الذييحتوى على رقصات وغيرها من التي تقوم على أساس رقصة الفالس والكورال "الغناءالجماعي" .ازدهرت عدة مدارس قومية خلال الفترة التي انتشرفيها الأوبريت واستقبلت بلهفة شديدة وازدهر هذا النوع في فرنسا وكانت أجمل الاوبريتاتالتي كتبت هي تلك التي ألفها "جاك اوفنباك"وهو مؤلف موسيقى فرنسي ألمانيالمولد ومن بين مؤلفاته أورفيس في العالم الأرضي عام 1858مو "لابيل هيلين "عام 1864م و"لابيريشول"عام 1868م .في عام 1860م كتبالمؤلف الموسيقي النمساوي "فرانز فون سوبيه "أوبريت "داس بنسيونات"الذي اصبح فيما بعد النموذج الحي للأوبريت في فيينا غير أن رائد مدرسةالأوبريت في فيينا هو "يوهان شتراوس" الأبن الذي جعل الفالس السلسلةالفقرية لإيقاع موسيقى الأوبريت .يعد أوبريت"داي فلدرماوس " عام 1874م أشهر مثال لمدرسة الأوبريت في فيينا وقد سيطرهناك الأوبريت الرومانسي وشكل هذا النوع من فن الأوبريت سيادة تامة في أوائل القرنالعشرين الميلادي مع انتشار أعمال مثل "الأرملة المرحة " عام 1905م التيالفها "فرانز ليهار" والتي كانت محببة للكثيرين ".وما زالت الأوبريتات الغنائية تنفذ في الاحتفالات والمناسباتالمختلفة في كافة المجالات حيث تستخدم كاستعراض فني تعبر عن ما كتبه المؤلف لتلك المناسبة ولا تخرج عنها بتاتا .الأوبريت
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
