(أنا إنسان)
أنا إنسان لو تشعل حشايه نار
أبيّن لك براد الخاطر بْبسمة
حشا،،، لو يجرح شعورك بشر واقدار
فلا مرة تشوف فْ ناظري غمّة
واذا بركان همّي مِ الحنايا ثار:
ببازلت الغلا أحثيهِ وادمّه
يهمني تبتسم يا صاحبي مقدار
م احس انّ الوجع ينثرني والمّه
كرهت من الوفا نزفي دمِي أنهار
ولي قلبٍ ظما وسقيك من دمّه
إذا تدري العمر خطوة وْغدت مشوار
يضيع العمرِ والموعود ما همّه
أجي رنة وتر غنّت لها الأطيار
تهاديكِ الفرح مع هبّة النسمة
وصوت الناي يعصف داخلي إعصار
وكوبرا بْخافقي ترقص على النغمة
.
.
أمانة يا الغلا ودّي – ولو ما صار-
نفَسْ عبد العزيز يْعَطّرِكْ شمّه
ولا يبقى لغيري داخلك تذكار
ولا يحلى على ريق الثغر إسمه
أنا وحدي وهبتك صفوةَ الأزهار
ونا من شال همّك زود عن همّه
ونا لي حقّ أعياني عليك تْغار
مثل غيرة طفل يفدي حضِن أمّه
حبيبي،،، نظرتي شوق وْوله واشعار
وصدري لك وطن ما عافِ من ذمّه
تهاديني الدجى،، واهدي سنا الأقمار
توطيني الثرى،، وارفعك للقمّة
وْتجازيني بْجفا،، واوصلك حدّ الدار
سقيتك عذب لو كاسك نقَع سمّه
أنا إنسان وافي من عرب أخيار
إذا خانوا العرب ما خانها الذمّة
يهمني تبتسم يا سيّدي مقدار
م احسّ انّ الفرح يحويني في كمّه
ولك منّي عهد لوّ الزمن بك دار
أبيّن لك براد الخاطر بْبسمة
عبد العزيز بن ناصر الغافري
