.
.
.
سَلامٌ مِن الله عليكُم ورحمَةٌ من لدُنه وبَركاتْ ✿
نرجو أن تكونوا في أحسن حال ،،
*
ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة . اذن يمكننا بالنسيان ، أن نُشيع موتا من شئنا من الأحياء ، فنستيقظ ذات صباح ونقرر أنهم ما عادوا هنا . بامكاننا أن نلفق لهم ميتة في كتاب ، أن نخترع لهم وفاة داهمة بسكتة قلمية مباغتة كحادث سير ، مفجعة كحادثة غرق ، ولا يعنينا ذكراهم لنبكيها ، كما نبكي الموتى . نحتاج أن نتخلص من أشيائهم ، من هداياهم ، من رسائلهم ، من تشابك ذاكرتنا بهم . نحتاج على وجه السرعة أن نلبس حدادهم بعض الوقت ، ثم ننسى .
[ من رواية " عابر سرير " لـ أحلام مستغانمي ]
.
.
لا زالتْ هذه العبارات تأخذ حيزاً من تفكيري !
الذاكرة صندوق مليء بالحكايات والأشخاص،
الذاكرة هي الماضي الذي عشناه والحاضر الذي نعيشه أيضاً
هي مرتبطة بنا بل هي جزء منا،،
بعض الذكريات بمثابة كنز نخشى ان نفقده
وبعضها الآخر وحوش مخيفة تفتك بنا وتؤثر فينا بقوة،،
بعض الأشخاص يحتلون جزءاً ليس بالقليل من ذاكرتنا
ولربما كان لهم أثر في نفسنا،،
وآخرون قد يأخذون حيزاً بسيطا من الذاكرة ولكن وجودهم
فيها مزعج !
.
هل من السهل أن نلعب في ذاكرتنا ونغيرها ؟!وهل من الممكن أن نختلق ذكريات لم
تحدث فعلياً ونقتنع بها؟!
هل يمكن أن نمحو الذكريات التي نكرهها ونقنع أنفسنا بعدم حدوثها ؟!
وهل يمكننا أن نحذف الأشخاص الذين نتمنى لو أننا لم نتعرف إليهم؟!
.
ماذا تعني لك ذاكرتك ؟! وما مدى اهمية الذكريات بالنسبة إليك ؟!
وتساؤلات أخرى كثيرة
المساحة لكم ولجمال حواركم =)
.
.
صُمود حلمْ
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
