حالُ السَّلفِ مع القرآنِ في رمضان

🌿

🔸قال الإمام ابن رجب - رحمه الله - :

• كان السَّلفُ يتلون القرآنَ في شهر رمضان في الصلاة وغيرِها :

• كان الأسوَدُ يقرأ القرآنَ في كُلِّ ليلتين في رمضان. وكان النَّخعِيُّ يفعلُ ذلك في العشر الأواخر منه خاصَّةً، وفي بقيةِ الشهر في ثلاثٍ.

• وكان قتادةُ يدرُسُ القرآن في شهر رمضان، ويختِمُ في كُلِّ سبعٍ دائماً، وفي رمضانَ في كُلِّ ثلاثٍ، وفي العشرِ الأواخِرِ في كل ليلةٍ.

•وكان للشافعي في رمضان ستون ختمةً، يقرؤها في غير الصلاة! وعن أبي حنيفة نحوُه.

• وكان الزُّهريُّ إذا دخل رمضانُ قال: فإنما هو تلاوة القرآن، وإطعام الطعام.

• وكان مالكٌ إذا دخلَ رمضانُ نفرَ من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم، وأقبلَ على تلاوة القرآن من المصحف.

• وكان سفيان الثوري إذا دخلَ رمضانُ ترَكَ جميع العبادةِ وأقبلَ على تلاوة القرآن.

• وكانت عائشة - رضي الله عنها - تقرأ في المصحف أوَّلَ النهار في شهرِ رمضان، فإذا طلعت الشمس نامت.

• وإنما وردَ النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاثٍ على المداومة على ذلك. فأما في الأوقات المفضَّلة، كشهر رمضان، خصوصا الليالي التي يطلب فيها ليلةَ القدر، أو في الأماكن المفضلة، كمكَّة شرَّفها الله، فيُستحبُّ الإكثار فيها من تلاوة القرآن، اغتناماً للزمان والمكان.

["لطائف المعارف" لابن رجب: ص318].
•


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..