الطيبـــــــــة الزائـــــــدة.....

الطيبة الزائــدة..

من الأخلاق الحميدة التي يجب أن يتحلى بها الأشخاص " الطيبة" بأن يكون طيب في تعامله مع الآخرين ، سواء أهله في المنزل أو أقاربه من إخوة وأعمام وغيرهم ، وسواء أصدقائه أو جيرانه أو معارفه.
وبهذه الصفة سيكسب الشخص من حوله ، وستزيد علاقته بهم وحبه لهم ، وسيدخل لقلوبهم دون استئذان ،وسيتحدث الناس عنه وعن طيبته.
وهذا بكل تأكيد شئ جميل جدا..

لكن بالمقابل...
هناك ما يسمى بــ" الطيبة الزائدة عن حدها "، التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى استغلال الشخص الطيب ، وضياع بعض حقوقه ..

وهذه هي محور نقاشي معكم..

-ما رأيكم بالطيبة الزائدة التي قد تؤدي إلى تنازل الشخص الطيب عن بعض حقوقه؟
-هل هذه الطيبة ضعف في الشخصية ؟
-هل نستطيع أن نصف الشخص هذا بـ " الغباء" ( أعتذر لهذه الكلمة فقط للمناقشة )؟
-ما رأيكم بالطيبة الزائدة مع العدو والذي يكرهني ولا يكن لي أي احترام؟
-وإذا كانت هذه الطيبة مع الأقارب ، بحيث يتنازل عن بعض حقوقه مقابل تحسين العلاقة معهم، بأن يتجنب هذا الشخص إحداث الخصومة معهم وغيره ؟ فهل هذا ترونه مما يحمد؟؟
-ملاحظاتكم ونصائحكم؟



تهمني آرائكم فلا تبخلوا فشاركوني بالنقاش..

التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى استغلال الشخص الطيب ، وضياع بعض حقوقه


نعيب زماننا والعيب فينا..^_^

أنتظر آراء الأعضاء ،، لأني أعاني من هالشي وما عارفه إذا كان سلبي أو إيجابي ..

يللا يللا يااااااااا أعضاااااء شاركووووونا ...

نتريااااكم !!
:MonTaseR_209:

للاسف ان الناس تنظر للرجل اطيب بصورة سلبية ومنهم من يتهمة بانة اهبل

او معتوة

والصراحة طيبة القلب عند كل انسان فينا تظهر فقط من خلال افعالنا

فى حياتنا اليومية

وكثير ما نجد صاحب القلب الطيب يعانى من تصرفات الناس وغدرهم

واستغلالهم لة

من عادات العرب اذا تحدث صدق ولاكن للاسف الان لابد من كتاب او اتفاق

لان النفوس قد تغيرت

والطيب لا يستطع ان يغير طيبتة

ومن نظرى انة انسان صاحب نخوة وتربية حسنة ومؤمن فى قضاء الله وقدرة


تحياتى لكم

وتقبلوا وجة نظرى

المشكلة لو حرفنا كلمة الطيبة الزائده وحولناها الى (عن الأشخاص الي يقولون عنهم على نياتهم)
وهذه بحد ذاته سذاجة مطلقة غلب عليها حسن النية قبل الطيبة
وهناك فرق شاسع بين الطيب والي على نياته الي مايهش ولاينش وتسلب منه حقوقه وهو ساكت
والطيبة صفة حميده يجب على كل مؤمن التحلي بها في شتى أنواع التعامل مع الناس وخاصا مع الأهل والوالدين والغريب.


-ما رأيكم بالطيبة الزائدة التي قد تؤدي إلى تنازل الشخص الطيب عن بعض حقوقه؟
انا أسميه سذاجه مب طيبة الي يتنازل عن حقوقه

-هل هذه الطيبة ضعف في الشخصية ؟
نعم ضعف كبير في الشخصية اذا ترجمنا كلمة طيب الى ع نياته

-هل نستطيع أن نصف الشخص هذا بـ " الغباء" ( أعتذر لهذه الكلمة فقط للمناقشة )؟
لا ليس بغباء لان الغباء يطلق على الي ينقص عليه وهو مايعرف
بس الطيب تنازل عن بعض حقوقه عشان مايحب مشاكل وقال وقيل


-ما رأيكم بالطيبة الزائدة مع العدو والذي يكرهني ولا يكن لي أي احترام؟
الطيبة تنفع مع كل انواع البشر الصالحين منهم والطالحين والأصدقاء منهم والأعداء


-وإذا كانت هذه الطيبة مع الأقارب ، بحيث يتنازل عن بعض حقوقه مقابل تحسين العلاقة معهم، بأن يتجنب هذا الشخص إحداث الخصومة معهم وغيره ؟ فهل هذا ترونه مما يحمد؟؟

إذا كان هذا التنازل لغرض أهم فهو كذالك

-ملاحظاتكم ونصائحكم؟

الطيب زين بس مب لدرجة انه ينقص عليكم


ومشكورة اختي ع الموضوع الرائع

دبلوماسي

الطيبة شي طيب ومحمود ولاكن بحدود يجب ألا تصل لأن يستغل ضعاف النفوس هذه الطيبة وكل منا إنسان طيب

ولاكن هناك من يفرق فالمواقف بإستغلال من امامه فعلى سبيل المثال أنا شخصيا

قوية الشخصية الحمدلله وثابته في كثير من الأمور ولاكن مشكلتي شيئ واحد إذا طلب مني شخص خدمة

مستحيل ارده حتى لو كانت فوق مقدرتي أحاول اقدم لهم أي شي وهذا عيب فيني حتى لو أتنازل عن شي خاص بيني وأحبه

أعتبره احيانا طيبه ساذجه ولاكن أحيانا أقنع نفسي بفكرة أسعى في حوائج الناس يقضي الله حاجتك

-ما رأيكم بالطيبة الزائدة التي قد تؤدي إلى تنازل الشخص الطيب عن بعض حقوقه؟

أي الحقوق قصدج اختي ؟؟؟ أتنازل احيانا عن أشياء خاصة بيني ولاكن أرضى بها لربما غيري أحوج وحتى لو عيبه الشي مجرد أنانية..

-هل هذه الطيبة ضعف في الشخصية ؟

إذا زادت عن حدها أكيد بس مش دايما

-هل نستطيع أن نصف الشخص هذا بـ " الغباء" ( أعتذر لهذه الكلمة فقط للمناقشة )؟

لا الغباء شي وموضوعج شي ثاني ولاكن أقدر أصفه بسذاجه


-ما رأيكم بالطيبة الزائدة مع العدو والذي يكرهني ولا يكن لي أي احترام؟

والله يا أختي أكون مظلومة ولا ظالمة بس اتجنب الناس اللي ممكن يأذوني وخاصة لو كنت بهذه الشخصية


-وإذا كانت هذه الطيبة مع الأقارب ، بحيث يتنازل عن بعض حقوقه مقابل تحسين العلاقة معهم، بأن يتجنب هذا الشخص إحداث الخصومة معهم وغيره ؟ فهل هذا ترونه مما يحمد؟؟

نحن نتنازل كثيرا بسبب صلة الرحم ونرجوا الأجر من هذا وخاصة لو هذا التنازل مبني على رضى المقربين من الدرجة الأولى

وأكيد وايدين منا يتعرض للسوء التفاهم مع الأهل وبسبب تدخل كبار السن من الأهل نجبر بأن نرضى فهل هذه نعده من ضعف الشخصية؟؟؟


-ملاحظاتكم ونصائحكم؟


حلو نكووون طيبين ولاكن الأحلى بأنا ندرك متى نستخدم هذه الطيبة ونجبر من يتعامل معنا بان يعلم أن هذه الطيبة من كرم الأخلاق فقط....

وسوري ع الإطالة حاولت واايد اختصر

متابعه بصمت ،،:509:
وأنتظر الوقت المناسب للرد ..:icon9:

لا شك أن الطيب من الأخلاق الحميدة التي ينشدها المرء ويطلبه في حياته.. وفي معاملته مع الأخرين ..

ولكن لا يكون إمعة..

ويفرق بين الطيب والسذاجة..

ونجد بعض الناس فعلا طيب..

وتجد آخرين يتكلفون الطيبة..

وهؤلاء المتصنعين للطيبة تعرفهم إما بأن يذكرونك ويمنون عليك بأنهم كانوا طبين معك في مواقف حصلت بينكم, هذا يظهر غالبا عند الخصومة..

أو أن هذا الذي تعامل معك بطيب يخبر الأخرين بأنه فعل معك كذا وكذا..

أما الطيب بلا تكلف فلن تجده يتكلم عما فعله مع أي أحد..

فالطيب يظهر من أفعاله لا أقواله..

وليس الطيب الذي جعل نفسه كالشمعة ( يحرق نفسه ليضيء الطريق للأخرين )..

والطيب مع الأقارب وذوي الأرحام مطلوب.. فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( ليس الواصل بالمكافيء ولكن الواصل الذي يصل رحمه إذا قطعوه )..
المكافيء هو الذي يصل من يصله من أهله فقط, ولا يصل من قطعه
فهذا لا يكون واصلا..

وليس الطيب أيضا السكوت على أخطاء الأصدقاء والأخوان, لأنه قد يفهم البعض أنه إذا نصح صديقه عن فعل لا يجوز وقع فيه أن ذلك تدخل في شؤونه,

بل من الطيب أن ينصح المرء أخاه عن كل ما يشين..


وآمل أن أفدتكم ولم أخرج عن الموضوع..

الطيبه خلق كريم والوسطيه افضل واجمل لكن اذاكانت الطيبه زايده هذه فطره وطبيعته التي ورثها من اهله اوماتربى عليه واستغلال هالطيبه من مرضى القلوب وضعاف النفوس هذا اذا كان هوكذلك لاتخاف عليه ان حقه اوحقوقه تضيع فان الله اعلم بالنفوس والقلوب وان ربك لبلمرصاد واعضم الذنوب الضلم والضلم ضلمات يوم القيامه

أشكر لكم جميعا تجاوبكم وردودكم ، لي عودة للتعليق بإذن الله.. زننتظر المزيد من الآراء