’’ بين الحُب واليُتم ‘‘

**~
أَقبَعُ عَلى شَرنَقَةِ الوَدآع ‘
وَفي قَوقَعةِ المَآضِي ,
- يَغفُو الحَنين مُتَوسداً ذِكرَيآتِي ‘
رَحلوا ، كُلهم .. *
- أَعلمُ بَأن فَقيدي وَاحِدُ وَلكن !
> يُعني لِي بَلدُ بِأكمَلِهآ
مَدينةُ هَآدِئة يَقبَعُ الحُب فِيهآ ‘
- رَحل تَآرِكاً قَلباً مُيتَم ’
وَحبُاً مُلثَم بِأغطِيةِ الحَنين والشِجآر ‘
** أَتعلم ، يَآ ضَجيجُ أَنيني !
أَن الذي مَآت بِالأمس ،
هُو حَنيني ولَليلي الهَآدِئي !
هُو المَلآذُ لِأمنِيآتِي !
هُو ، وَهُو ، وَهُو كُلّ شَيٍ فِي حَيآتي !
كَآن يَتيماً أَيضاً..
يَتيمُ حُب !
وَكآن يُرتِلُ بِاليُتمِ أَهآزِيجَ الحُبِ الغَآبِرة ‘
- إِلى أَن لآحَ قَدرِه فِ لَيلةٍ ظَلمآء ‘
لِيشهقَ شَهقةً ، وَيزفِر رُوحاً طَآهِرة عَآنَقت طُهرَ السَمآء ‘
اغتَآلَهُ لَيلُ الأَنس ،
وهُدوءِ الأطلآل ،
وَالحنين المُضرجِ بِحُبِهم ‘

***

عَلى طَآوِلةِ الحَنين ‘
وَضعتُ دِفتَري وَمحبَرَتي ‘
وَعينَآي تَنظُرُ إِلى مَآ خَلف الرَحيل والسَفر !
- عَآجِزةُ عَن فَهمِ هّذآ الوَدآع وَهذآ القَدر ‘
- عَآجِزةُ عَن تَرتِيل نَغمِ حُبٍ قَد تَيتَم ‘
- عَآجِزةً عَن اشتِقآقِ مَلأمِحي الحَزينَة ‘
- عَآجِزةً عَن رَسمِ تَلآحِين حُبي لَهُ ،
وَتلوِينِهآ بِاليُتِم الذَي ألجَمهآ ‘

عَآجِزةً عَن كُلّ شَي ،،
حَتى نِسيآنَه !
حَآولتُ كَثيراً أَن أَنساه ..*
أَو حَتى التَظآهِرُ بِنسيَآنِه ‘
لَكن !
- لَم أَستَطِع ’’

حَآولتُ مِراراً أَن يَدخُلَ قَلبي اليَتيمُ أَحداً أَو اسماً غَيرهِ .‘
> لَكن لَم أَستَطِع !
" وَكأنَهُ أَغلقَ بَآبَ قَلبي ، وَأخذَ المُفتَآحُ مَعه ..’

عُذراً أَيُهآ الحُب ‘
وَعذراً يَآ يَتيم الأُنس ‘
هّكذآ هِي الحِكآيَة
حِكآيَة حُبِ ويُتم ..!*


‘‘ زُبرجَد ’’
سُمُــو الذِكَــرى


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..