أرغموا الحياة على إسعادكم

.

.

"نحن مظلومون"

"ضغط العمل لا يطاق"

"أولياءالأمور يصبحون مزعجين حتى تُنهي لهم مايخص نقل أبنائهم أو تسجيلهم و ما إلى ذلك"

"نحتاج إلى تغيير الجدول المدرسي 10 مرات للفصل الواحد أو للسنة الواحدة بسبب كثرة الإجازات " (ربما هذايتكرر أكثر في مدارس الإناث و المدارس النائية )

"غياب الطلبة لا يمكن أن يكون من اختصاصنا " ...

من منا لم يكرر هذه العبارات ؟

من منا لم يشعر بالإحباط بسبب كل الأمور والأشياء التي نعارضها ؟

و لعل هنالك من عافت نفسه هذه الوظيفة وهنالك من يحلم بالتقاعد لأنه اكتفى من كل شيء في وظيفته ..

إلى متى ستظل الحال هكذا؟

هل نحن مرغمون على العيش في هذا البئر العميقالمليء بالأفكار السلبية ؟

نحن مهما اشتكينا و تألمنا فلا أحد يتألملألمنا .. الحياة تسير كما هو مكتوب لها و لا آذان صاغية لشكوانا ..



أترانا ندرك بأن هذه الإحباطات وهذا التشاؤم لن يغير شيئا سوى أنه سيقتل كل ذرة أمل فينا ؟و ربما تكبر ملامح وجوهنا قبل أعمارنا..

أنـــا..
إلى هنا أكتفي ..
لا أريد أن ينهش الهم في عقلي و روحي فأذبـُـل قبل الذبول ..
كنت قبل الآن أمُـرُ على مقالات تتحدث عن " كيف تحب عملك ؟" و لكني لم أكن أقرؤها لأني على يقين بأني لن أُحب وظيفة " أخصائي قواعد بيانات "

و لكني هذا العام أريد أن أتغير

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..